أبرز 6 مشاهد بالقمة الأفريقية الـ33 بأديس أبابا
شارك رؤساء 31 دولة، و4 رؤساء وزراء، ووزراء خارجية من 7 دول، و3 نواب رؤساء، ونحو 8700 شخص، بحسب بيان وزارة الخارجية الإثيوبية
اتسمت القمة الأفريقية الـ33 التي تستضيفها العاصمة الإثيوبية أديس أبابا هذا العام، بالكثير من المشاهد التي وصفت بأنها "مختلفة عن سابقاتها"، فقد غادرها أغلب الرؤساء بعد اليوم الأول، كما لم تشهد لقاءات ثنائية على مستوى الرؤساء كما هو معهود.
- "إيجاد" تعقد قمة على مستوى الرؤساء لبحث أزمة جنوب السودان
- "إيجاد" تبدي ثقتها بقيادة السودان لتحقيق التكامل الإقليمي
تواجد رئيس الوزراء الكندي في أديس أبابا منح القمة اختلافا كبيرا، حيث تحول مقر إقامته بفندق شيراتون في العاصمة إلى ساحة وملتقى للقاءاته بالقادة الأفارقة، والتي كان أبرزهم آبي أحمد رئيس وزراء إثيوبيا، الذي لازمه طوال الوقت.
وسيطرت على كلمات المتحدثين في القمة الأفريقية الـ33، قضية الإرهاب، وملف ليبيا والقضية الفلسطينية، وبرزت لأول مرة حضور طوارق النيجر، والمعرض النرويجي، وفحوصات كورونا.
"العين الإخبارية" ترصد أبرز 6 مشاهد اتسمت بها القمة الأفريقية في دورتها الثالثة والثلاثين في أديس أبابا:
المشاركات والغياب بالقمة
لعل من أبرز مشاهد القمة المشاركة الواسعة والمتنوعة، حيث شارك رؤساء 31 دولة، و4 رؤساء وزراء، ووزراء خارجية من 7 دول، و3 نواب رؤساء، ونحو 8700 شخص، بحسب بيان وزارة الخارجية الإثيوبية.
بجانب العديد من الشخصيات الأممية والقارية، والمراقبين وممثلي المنظمات الدولية والإقليمية.
الجلسة الافتتاحية:
تأخرت الجلسة الافتتاحية عن موعدها انطلاقتها المحدد بساعتين ونصف، وتخللتها 8 كلمات.
كما شهدت الجلسة وقفة حداد على روح الرئيس الكيني السابق أراب موي، ووضعت السفارة الكينية، دفتر عزاء داخل أروقة الاتحاد، وقع خلاله الرؤساء المشاركون بالقمة تعبيرات العزاء والمواساة لحكومة وشعب كينيا.
وركزت كلمات المتحدثين في القمة التي انعقدت على مدار يومين، على الأزمة الليبية والإرهاب بالساحل الأفريقي، والقضية الفلسطينية، بجانب قضايا أخرى.
وطغى الملف الليبي والإرهاب بالساحل الأفريقي، على قمة "إسكات البنادق"، بجانب القضية الفلسطينية، ومساندة السودان لتحقيق أهداف ثورته، وأزمة جنوب السودان التي ظلت حاضرة وبقوة لأربع سنوات.
ورغم أهمية الكثير من القضايا التي تناولتها القمة، فإن الملف الليبي هذا العام خطف الاهتمام الأفريقي والدولي.
رؤساء أفارقة جدد يشاركون لأول مرة
شارك عدد من الرؤساء الجدد لأول مرة في القمة، من بينهم، الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، والموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، ورئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، نيابة عن رئيس المجلس الانتقالي الفريق عبدالفتاح البرهان.
ورئيس بوتسوانا موجويتسي ماسيسي، ولم يحضر من الرؤساء الجدد التونسي قيس سعيد لأسباب صحية.
فيروس كورونا
أزمة فيروس كورونا كانت حاضرة بقوة في القمة، من خلال إجراء فحوصات حرارية للمشاركين، وهو ما أكده مسؤول الخدمات الصحية بالاتحاد الأفريقي، خليفة ماني.
معارض بالقمة
المعارض المصاحبة لفعاليات القمة شهدت انحسارا كبيرا، فلم تشهد إلا معرض صور لدولة النرويج، كمساهمة في تعزيز وحدة القارة السمراء ضد التفرقة العنصرية، والذي افتتحته رئيسة الوزراء إرنا سولبرج.
هذا بجانب مشاركة دولة النيجر من خلال خيمة الطوارق التي نصبت على الجهة اليمنى من المدخل الرئيسي للاتحاد الأفريقي، حيث لفتت أنظار المشاركين.
غياب غير مألوف
الرئيس الفلسطيني محمود عباس، غاب لأول عن المشاركة بالقمة الأفريقية التي اعتاد على حضورها لما تمثله القارة من مواقف دعم ومساندة القضية الفلسطينية.
وشهد اليوم الأول افتتاح مقر لجنة الاستخبارات والأمن بأديس أبابا، بهدف تزويد مفوضية الاتحاد الأفريقي وخدمات أعضائها بمعلومات استخباراتية.
وشهدت القمة انتقال الرئاسة الدورية للاتحاد من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى الجنوب أفريقي سيريل رامافوسا، فيما أعلن أن رئاسة الاتحاد ستنتقل العام المقبل 2021 إلى وسط القارة الأفريقية، وستتولاها جمهورية الكونغو الديمقراطية التي يتراسها فيليكس تشيسيكيدي.
ويضم الاتحاد 55 دولة أفريقية، ومن بين أهدافه تحقيق الاندماج والتعاون بين الأعضاء، وتعزيز المصالح المشتركة، وتيسير عملية التنمية.
aXA6IDE4LjExNi45MC4xNjEg جزيرة ام اند امز