عقب نعي الحوار في فنزويلا.. نواب الحكومة يعلنون العودة إلى البرلمان

نواب الحكومة انسحبوا من البرلمان قبل ثلاث سنوات إثر سيطرة المعارضة عليه

أعلنت الحكومة الفنزويلية أن نوابها سيعودون إلى البرلمان الذي انسحبوا منه قبل ثلاث سنوات إثر سيطرة المعارضة عليه.

وبعد ساعات على نعي زعيم المعارضة خوان جوايدو لحوار المصالحة مع الحكومة، أعلن وزير الإعلام خورخي رودريجيز أن نواب الحزب الاشتراكي الموحد مع الفصائل المتحالفة معه سيعودون إلى الجمعية الوطنية " البرلمان" من أجل تعميق وتوسيع الحوار.

•  مادورو يطالب قضاء فنزويلا بتوقيف جوايدو بتهمة "الخيانة"

وانسحب نواب الحزب الحاكم من الجمعية الوطنية عام 2016 بعد انتخابات أفضت إلى سيطرة ساحقة للمعارضة، حيث عمدت الحكومة لاحقا إلى إنشاء هيئة خاصة بها هي الجمعية التأسيسية لتهميش البرلمان الذي يترأسه جوايدو.

وتملك المعارضة 112 مقعدا في الجمعية الوطنية مقابل 55 للموالين للحكومة، مع أن عددا كبيرا من نواب المعارضة في السجون أو خارج البلاد هربا من الملاحقات.

والأحد الماضي، أكد جوايدو أن الحوار مع حكومة الرئيس نيكولاس مادورو الذي ترعاه النرويج يهدف إلى حل الأزمة السياسية في البلاد وقد انتهى بسبب رفض وفد السلطة العودة إلى طاولة المفاوضات.

وبدأت المفاوضات بين الحكومة والمعارضة، في مايو الماضي بأوسلو ثم انتقلت إلى بربادوس وتعثرت في 7 أغسطس/آب حين علق مادورو مشاركة ممثليه ردا على فرض عقوبات أمريكية جديدة على فنزويلا.

وكان جوايدو قد أعلن نفسه في يناير/كانون الثاني رئيسا بالوكالة لفنزويلا، واعترفت به نحو خمسين دولة بما فيها الولايات المتحدة، معتبرا أن الانتخابات التي أبقت الرئيس نيكولاس مادورو في السلطة باطلة بسبب التزوير.