أمريكا تفعل معاهدة دفاعية إثر "تحركات" عسكرية لفنزويلا
تشمل 10 دول أخرى في القارة الأمريكية إلى جانب تمثيل للمعارضة الفنزويلية
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، الخميس، تفعيل معاهدة إقليمية للتعاون العسكري ضد فنزويلا تضم 10 دول أخرى في القارة الأمريكية والمعارضة الفنزويلية.
وتأتي الخطوة ردا على تحركات "عسكرية" لنظام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، بحسب بيان لوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو نشره الرئيس ترامب الخميس.
- مادورو يطالب قضاء فنزويلا بتوقيف جوايدو بتهمة "الخيانة"
- فنزويلا تنشر 3500 جندي وشرطي على الحدود مع كولومبيا
وأوضح البيان أن المعارضة الفنزويلية بزعامة خوان جوايدو قدمت طلبا لتفعيل معاهدة التعاون المتبادل بين الدول الأميركية.
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أن "التحركات الحربية الأخيرة للجيش الفنزويلي في الانتشار على طول الحدود مع كولومبيا وكذلك وجود مجموعات مسلحة غير شرعية ومنظمات إرهابية على الأراضي الفنزويلية تظهر أن نيكولاس مادورو لا يمثل فحسب تهديدا للشعب الفنزويلي، بل إن أفعاله تهدد أمن وسلام جيران فنزويلا".
وأكد بومبيو في البيان، أن تفعيل المعاهدة يمثل إقراراً بالتأثير المزعزع للاستقرار بشكل متزايد لنظام مادورو في المنطقة.
وتعيش فنزويلا، بالإضافة إلى الأزمة السياسية التي شهدتها مطلع العام الجاري بتنصيب المعارض خوان جوايدو نفسه رئيساً بالوكالة، أزمة اقتصادية هي الأسوأ في تاريخ البلد الذي يملك أكبر احتياطي للنفط في العالم.
وتٌعرف الاتفاقية التي تشمل 10 دول أخرى إلى جانب واشنطن، بمعاهدة البلدان الأمريكية للمساعدة التبادلة أو "ميثاق ريو".
ووقعت الدول الأمريكية على الاتفاقية بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية في العام 1947 لتدخل حيز التنفيذ بعدها بعام واحد وفقاً للمادة 22 من المعاهدة.
وتعد جزر البهاما أحدث دولة أمريكية توقع على "ميثاق ريو" وصادقت عليها في العام 1982.