العقوبات الأمريكية تهبط بواردات الصين من نفط فنزويلا في يوليو
تراجعت صادرات فنزويلا من النفط 17.5% في يوليو الماضي لتسجل ثاني أقل مستوى لها منذ أن فرضت واشنطن عقوبات في يناير 2019.
تراجعت واردات الصين من النفط الفنزويلي بنسبة 62% في يوليو/تموز الماضي مقارنة بالشهر السابق، مع تنامي التوترات بين واشنطن وحكومة مادورو ما أثار قلق مشتري الخام من الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية.
وأظهرت بيانات الجمارك الصينية اليوم الأحد أن كميات الخام التي استوردتها الصين من فنزويلا بلغت 703 آلاف و742 طنا في الشهر الماضي أو 165 ألفا و720 برميلا يوميا، انخفاضا من 275 ألفا و646 برميلا يوميا في يونيو/حزيران السابق له.
وتراجعت صادرات فنزويلا من النفط 17.5% في يوليو/تموز الماضي لتسجل ثاني أقل مستوى لها منذ أن فرضت واشنطن عقوبات في يناير/كانون الثاني 2019، بحسب بيانات داخلية من شركة بي.دي.في.إس.إيه الفنزويلية التي تديرها الدولة ورفينيتيف أيكون.
وأوقفت مؤسسة البترول الوطنية الصينية، أحد المشترين الرئيسيين للنفط الفنزويلي، عمليات التحميل في أغسطس/آب الجاري وسط مخاوف من تعرضها لعقوبات.
وأظهرت بيانات رفينيتيف لأبحاث النفط أن 3 شحنات تحمل 540 ألف طن من الخام غادرت فنزويلا للصين منذ بداية الشهر أي نصف الرقم في يوليو/تموز الماضي.
وفي أول 7 أشهر من العام تراجعت واردات الصين من الخام الفنزويلي 13.4% مقارنة بها قبل عام إلى 9.37 مليون طن أو 322 ألفا و601 برميل.
وارتفعت الواردات من إيران في يوليو/تموز الماضي إلى 926 ألفا و119 طنا أو 218 ألفا و86 برميلا.
وظلت السعودية في مقدمة الدول التي تصدر النفط للصين في الشهر الماضي؛ إذ باعت لها 6.99 مليون طن أو 1.65 مليون برميل يوميا بحسب بيانات الجمارك، مقارنة بـ1.88 مليون برميل يوميا في يونيو/حزيران 2019.
وبلغ حجم الواردات من روسيا 5.67 مليون طن أو 1.34 مليون برميل يوميا، بزيادة 6.5% على أساس سنوي، ولكن بانخفاض 23% مقارنة بـيونيو/حزيران 2019.
وزادت واردات الخام الأمريكي للصين في يوليو/تموز الماضي إلى مثليها مقارنة بالشهر السابق لتبلغ 1.5 مليون طن، غير أن الشحنات في أول 7 أشهر من العام انخفضت 63.4% مقارنة بها قبل عام إلى 3.65 مليون طن أو 125 ألفا و745 برميلا يوميا، مع استمرار تأثير الخلاف التجاري بين البلدين على تجارة النفط بينهما.