مظاهرات بفنزويلا ضد المفوضة الأممية.. وواشنطن تهاجم مادورو
مستشار الأمن القومي الأمريكي يدين اعتقال نظام مادورو لعضوين من فريق خوان جوايدو
جددت الولايات المتحدة الأمريكية، الأحد، هجومها على نظام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، تزامنا مع مظاهرات حاشدة لمؤيديه ضد المفوضية الأممية.
- فنزويلا تتهم واشنطن بمحاولة عرقلة الحوار مع جوايدو
- اتفاق بين الحكومة والمعارضة الفنزويلية على منصة حوار دائم
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون إن "الولايات المتحدة تدين اعتقال نظام مادورو عضوين من فريق خوان جوايدو".
وأضاف، في تغريدة عبر "تويتر"، أن "ديكتاتورية نظام مادورو في فنزويلا تستمر في استخدام التخويف لقمع المعارضة".
وكان آلاف من أنصار مادورو تظاهروا، السبت، في كراكاس، احتجاجا على تقرير المفوضة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه.
وكانت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان استنكرت بوقت سابق، في تقرير، العدد "المرتفع جدا" للإعدامات خارج نطاق القضاء في فنزويلا، بينما اعتبرت كراكاس أن هذا التقرير يضم "أخطاء" و"مغالطات لا تُحصى".
واعتبرت المفوضة الأممية ميشيل باشليه -التي زارت فنزويلا بين 19 و21 يونيو/حزيران- أنه خلال الأعوام العشرة الأخيرة، وبالأخص منذ عام 2016 نفذت حكومة كراكاس ومؤسساتها استراتيجية "هادفة إلى تحييد وقمع وتجريم المعارضين السياسيين والأشخاص الذين ينتقدون الحكومة".
وقالت المفوضية الأممية إن عدد الإعدامات التي تنفذها القوات الأمنية، بالأخص القوات الأمنية الخاصة، "مرتفع للغاية".
وسار موظفون وناشطون وأعضاء بمجموعات موالية لمادورو، مرتدين ملابس باللون الأحمر الذي يرمز إلى التيار التشافي، في وسط كاراكاس، بينما كانت السماء تمطر، قبل أن تتفرق المظاهرة.
واتهم نائب رئيس الحزب الحاكم في فنزويلا ديوسدادو كابيلو، باشليه بأنها قدمت تقريرا "منحازا تماما" بضغط من الولايات المتحدة.
وتشهد فنزويلا منذ أشهر أزمة سياسية شديدة، في ظل صراع بين مادورو والمعارض خوان جوايدو الذي أعلن نفسه رئيسا انتقاليا واعترفت به نحو 51 دولة بينها الولايات المتحدة.
وتعيش فنزويلا بالإضافة إلى الأزمة السياسية أزمة اقتصادية هي الأسوأ في تاريخ هذا البلد، الذي يملك أكبر احتياطي للنفط في العالم.
aXA6IDE4LjIyNi4xNy4yNTEg
جزيرة ام اند امز