بعد انحسار كورونا.. مبيعات فولكسفاجن ترتفع في الصين
رئيس فولكسفاجن في الصين قال: إن عمليات التسليم في الصين زادت الشهر الماضي مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي
ارتفعت مبيعات مجموعة "فولكسفاجن" الألمانية العملاقة لصناعة السيارات في الصين في أبريل/نيسان الماضي، عقب التخفيف الكبير للقيود المفروضة على الحياة العامة هناك على خلفية جائحة كورونا.
وكتب شتيفان فولنشتاين، رئيس فولكسفاجن في الصين، الأربعاء على شبكة "لينكد إن" الوظيفية على الإنترنت أن عمليات التسليم في الصين زادت الشهر الماضي، مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، بينما انخفضت السوق الإجمالية بنسبة 10%.
وكان رئيس المجموعة، هربرت ديس، أعلن من قبل عن نتائج إيجابية في الصين، التي كانت أول دولة تضررت من جائحة كورونا.
وارتفعت حصة الشركة في السوق الصينية بمقدار 1.7 نقطة إلى نحو 21%.
تجدر الإشارة إلى أن فولكسفاجن رائدة في السوق الصينية، أكبر سوق لتجارة السيارات في العالم.
وذهبت نحو 40% من جميع السيارات التي سلمتها مجموعة "فولكسفاجن" العام الماضي إلى الصين.
والشهر الماضي، توصلت شركة فولكسفاجن إلى تسويات في فضيحة الديزل مع نحو 200 ألف عميل من أصحاب السيارات المتضررة من الفضيحة.
وكانت فولكسفاجن قد اعترفت في سبتمبر/أيلول 2015، بالتلاعب في اختبارات انبعاثات عوادم سيارات الديزل، وذلك عقب عمليات التفتيش التي قامت بها السلطات وجهات البحث العلمي في الولايات المتحدة.
وأعلنت فولكسفاجن، الإثنين، أن مجموع ما ستدفعه في مثل هذه التسويات سيصل إلى قرابة 620 مليون يورو، وأوضحت أنها ستدفع اعتباراً من الخامس من مايو/أيار المقبل، ما يتراوح بين 1350 إلى 6250 يورو لكل متضرر.