يوم 8 يناير 2020 أسقطت دفاعات الحرس الثوري الإيراني طائرة ركاب أوكرانية بعد دقائق من إقلاعها من مطار الخميني في طهران، الأمر الذي أسفر عن مقتل جميع ركاب الطائرة البالغ عددهم 176 راكبا، وهو ما زال قطاع الطيران المدني الإيراني يعاني منه حتى الآن
يوم 8 يناير 2020 أسقطت دفاعات الحرس الثوري الإيراني طائرة ركاب أوكرانية، بعد دقائق من إقلاعها من مطار الخميني في طهران، الأمر الذي أسفر عن مقتل جميع ركاب الطائرة البالغ عددهم 176 راكبا، وهو ما زال قطاع الطيران المدني الإيراني يعاني منه حتى الآن، وسيستمر لفترة طويلة.
إيران تقر بحادثة "النيران الصديقة"
ولكن الأعجب من ذلك حدث يوم 10 مايو 2020، حيث قامت مدمرة تابعة للجيش الإيراني بقصف سفينة حربية إيرانية، بالخطأ خلال مناورة كانت تجري في مياه بحر عمان قرب خليج هرمز.
العراق يغلق مقر حزب "مقرب من إيران" ويوقف 5 عناصر
التلفزيون الرسمي الإيراني أعلن عن مقتل 19 من أفراد القوات البحرية وإصابة 15 آخرين، جراء الحادث.
بينما قالت وكالة فارس للأنباء شبه الرسمية: إن الحادث وقع على ظهر سفينة الدعم كوناراك، وهي سفينة حربية مصنعة محليا وانضمت لأسطول البحرية في 2018.
وهنا يثار العديد من التساؤلات حول القدرات الحقيقية للقوات الإيرانية بمختلف أسلحتها، ومدى جاهزيتها، والسبب في الأخطاء القاتلة التي تقع فيها، فمن غير الطبيعي قصف طائرة ركاب مدنية على أنها طائرة حربية معادية، أو قصف مدمرة لسفينة حربية بالخطأ أثناء تدريب بحري إذا كانت هذه العناصر على أي درجة من الكفاءة القتالية والتدريبية