توابع مأساة فيلم "راست" مستمرة.. وثائق تكشف تفاصيل جديدة
كشفت وثائق نشرها مكتب قائد شرطة مقاطعة "سانتا في"، الاثنين، عن تفاصيل جديدة عن إطلاق النار أثناء تصوير فيلم "راست".
وتضمنت معلومات حول اليوم الذي أطلق فيه أليك بالدوين النار عن طريق الخطأ على المصورة السينمائية هالينا هاتشينز في نيو مكسيكو في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وكذلك الأحداث التي سبقت الحادث المميت وما بعده.
وتشمل الوثائق تقرير حالة من 204 صفحات يلخص التحقيق، الذي لا يزال مفتوحا ومستمرا. ولم يوجه مكتب قائد الشرطة بعد أي اتهامات تتعلق بإطلاق النار، بحسب صحيفة لوس أنجليس تايمز.
ويأتي نشر الوثائق بعد عدة أيام من توجيه وكالة في نيو مكسيكو توبيخا لاذعا للمديرين الذين يقفون وراء إنتاج "راست"، حيث فرضت غرامة قصوى قدرها 136 ألفا و793 دولارا بسبب انتهاكات السلامة التي أدت إلى وفاة هاتشينز وإصابة المخرج جويل سوزا.
ووفقا لقائد الشرطة أدان ميندوزا لا تزال مكونات متعددة بشأن التحقيق معلقة.
وقال ميندوزا إنه بمجرد تقديم جميع عناصر التحقيق "إلى مكتب قائد الشرطة، سنكون قادرين على إكمال التحقيق لإحالته إلى المدعي العام لمقاطعة سانتا في للمراجعة".
وفي مارس/ آذار الماضي تقدم بالدوين بدعوى تحكيم ضد منتجي فيلم "راست" في محاولة لحماية نفسه من المساءلة القانونية وتغطية أتعاب المحاماة بعد مقتل مديرة التصوير هالينا هاتشينز في موقع تصوير الفيلم العام الماضي.
وزعم بالدوين أنه غير مسؤول عن وفاة هاتشينز، التي أطلق النار عليها أثناء بروفات الفيلم وسعى إلى تعويض عن الأضرار وفقا للاتفاق مع المنتجين، كما قال إنه كان مشاركا فقط في القرارات الإبداعية ولم يكن مسؤولا عن سلامة الأسلحة أو التشغيل.
وفي الدعوى، أوضح بالدوين بالتفصيل أنه حاول التوصل إلى تسوية مع عائلة هاتشينز.
وقال الممثل إنه اتخذ هذه المبادرة بالنيابة عن منتجي "راست" من أجل تعويض ماتيو هاتشينز زوج هالينا وابنها. وقال أيضا إنه تواصل مع فريق العمل في الفيلم لتشجيعهم على إكمال "راست" في محاولة لتكريم ذكرى مديرة التصوير.