أجندة دسمة للقمة العالمية للاقتصاد الأخضر.. أمن غذائي واستدامة
تطرح الدورة الثامنة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر على بساط البحث سبل تعزيز الأمن الغذائي العالمي.
كذلك استدامة الأنظمة الغذائية ودور قطاع الإنتاج الغذائي والزراعة في الوصول إلى مستقبل محايد الكربون.
وتسلط القمة - التي تنظمها هيئة كهرباء ومياه دبي والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر يومي 28 و29 سبتمبر/أيلول 2022 في مركز دبي التجاري العالمي - الضوء على المتغيرات العالمية المتسارعة التي تستوجب إيجاد حلول عملية لتحديات كامل سلسلة القيمة الغذائية.
وتجمع القمة كبار الشخصيات المحلية والعالمية وأبرز صناع القرار والقادة والشخصيات المؤثرة على المستوى العالمي لتبادل الخبرات والتجارب الناجحة التي تسهم في تفادي أزمة غذائية تطال الجميع وإيجاد حلول مبتكرة وفعالة لتوفير مصادر جديدة للغذاء تقوم على التكنولوجيا الحديثة بما يضمن تلبية احتياجات الأجيال الحالية والمستقبلية.
الرؤية الاستشرافية للشيخ محمد بن زايد آل نهيان
وقال سعيد محمد الطاير نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي والعضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي ورئيس المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر: " تدعم القمة الرؤية الاستشرافية للشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي لتحويل دولة الإمارات العربية المتحدة إلى مركز عالمي للأمن الغذائي القائم على الابتكار ومستهدفات الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051 التي أطلقتها دولة الإمارات عام 2018 والهادفة إلى تطوير منظومة وطنية شاملة تقوم على أسس تمكين إنتاج الغذاء المستدام.
وتعزز القمة مساهمة دولة الإمارات في تقديم حلول عالمية مستدامة تسهم في تحسين حياة الإنسان في كل مكان." وأضاف معاليه تدعم القمة جهود دولة الإمارات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة لعام 2030 ومن بينها القضاء على الجوع حيث تناقش طرق جعل الأنظمة الغذائية الحالية أكثر استدامة من خلال استثمار تقنيات الثورة الصناعية الرابعة والزراعة الذكية مناخياً والتحول نحو الاقتصاد الأخضر والدائري وتوظيف الابتكار.
دور دولة الإمارات
تؤدي دولة الإمارات دوراً جوهرياً في مواجهة التحديات التي تواجه الأمن الغذائي العالمي وتعتبر في مقدمة الدول المانحة لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة الفاو.
وقد أسهمت التوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة في الحفاظ على منظومة الرفاه الإماراتية وضمان حصول جميع المواطنين والمقيمين على أرض الإمارات الطيبة على الغذاء الآمن ذي القيمة الغذائية المتاح للجميع في كافة الظروف.
وتضاف القمة العالمية للاقتصاد الأخضر إلى مبادرات ومشاريع دولة الإمارات الهادفة إلى بناء شراكات بنّاءة لمواجهة كل التحديات المشتركة وتفعيل الثورة الرقمية في إدارة المنظومة الغذائية المستدامة في جميع مراحلها. ومن أبرز هذه المشاريع مشروع "وادي تكنولوجيا الغذاء" في دبي؛ ومبادرة "نعمة " الوطنية للحد من فقد وهدر الغذاء في دولة الإمارات؛ و"تحدي تكنولوجيا الغذاء العالمي".