اتفاق بين النظام والمعارضة لوقف معارك جنوب سوريا
المرصد السوري لحقوق الإنسان أكد أن الاتفاق شمل محافظة درعا، وجاء عقب تصعيد غير مسبوق استهدف مناطق سيطرة الفصائل.
توصلت قوات النظام السوري والفصائل المعارضة في جنوب سوريا، فجر السبت، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يتضمن إجلاء المقاتلين والمدنيين الرافضين للتسوية إلى شمال غرب البلاد، وذلك إثر مفاوضات قادتها روسيا مع المعارضة.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، يأتي إعلان هذا الاتفاق الذي يشمل محافظة درعا، غداة تصعيد غير مسبوق استهدف مناطق سيطرة الفصائل، وأرغمها على العودة إلى التفاوض، بعد نحو ثلاثة أسابيع من بدء قوات النظام بدعم روسي هجوماً على المنطقة.
وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بأنه تم "التوصل إلى اتفاق بين الحكومة السورية والمجموعات الإرهابية" يتضمن "البدء بوقف إطلاق النار وقيام المجموعات الإرهابية بتسليم السلاح الثقيل والمتوسط في جميع المدن والبلدات".
من جهتها اعتبرت فصائل الجنوب في بيان أن التوصل إلى الاتفاق تم على "وقع لغة القتل وسفك الدماء" بهدف "وقف نزيف الجنوب"، مطالبة "برعاية أممية لتثبيت الاتفاق ومتابعة تنفيذ بنوده بما يضمن سلامة أهلنا وصون حقوقهم".
وتعليقاً على الاتفاق، قال حسين أبازيد، مدير المكتب الإعلامي في "غرفة العمليات المركزية في الجنوب" التابعة للفصائل "هذا أفضل ما استطعنا تحقيقه لكي نحقن دماء الثوار".
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن "روسيا تمكنت من فرض الاتفاق الذي تريده على الفصائل".
aXA6IDE4LjIyNy4yMDkuMjE0IA==
جزيرة ام اند امز