ليست مجرد خسارة.. الأهلي يعود 6 سنوات للوراء في دوري أبطال أفريقيا
تكبد الأهلي المصري خسارة قاتلة أمام ضيفه صن داونز الجنوب أفريقي بهدف دون رد، في مباراة مثيرة جمعت بينهما في دوري أبطال أفريقيا.
لا ينكر أحد البصمة القوية للجنوب أفريقي بيتسو موسيماني مدرب الأهلي، وقيادته للفريق للفوز بدوري أبطال أفريقيا وكأس السوبر الأفريقي وبرونزية مونديال الأندية بواقع مرتين لكل منهم، خلال آخر عام ونصف العام، لكن الخسارة أمام صن داونز أعادت إلى أذهان جماهيره ذكريات صادمة.
طوال تاريخ الأهلي في البطولات الأفريقية الذي استهله عام 1976، خسر نادي القرن العشرين 10 مرات أمام ضيوفه من القارة السمراء.
والهزيمة أمام صن داونز، تعود بسجلات التاريخ 6 سنوات للوراء، عندما خسر الأهلي لآخر مرة على ملعبه ووسط أنصاره أمام أسيك أبيدجان الإيفواري بنتيجة (1-2) في استاد برج العرب، وتحديدا في مجموعات نسخة عام 2016.
كما أنها الخسارة الثالثة أمام أندية جنوب أفريقيا، حيث سقط الأهلي بثلاثية دون رد في ملعب الجونة أمام أورلاندو بايرتس في دور المجموعات لعام 2013، وعاد الأخير ليكبد "الأحمر" خسارة أخرى قاسية بنتيجة 4-3 في إياب نصف نهائي الكونفدرالية 2015.
أما أول خسارة قارية للأهلي على ملعبه، جاءت أمام الرجاء البيضاوي بهدف دون رد في مجموعات دوري الأبطال 1999، وبعدها بعامين كان السقوط أكبر بالتعثر ضد بترو أتلتيكو الأنجولي (2-4)، وتكرر السيناريو بعدها بعام أمام جان دارك السنغالي (1-2)، وذلك في نسختي 2001 و2002 على الترتيب.
وفي 2004، ودع الأهلي دوري الأبطال مبكرا بالخسارة أمام الهلال السوداني بهدف دون رد، في مباراة أقيمت على ملعب الكلية الحربية، ولم يشفع له التعادل السلبي خارج الديار لبلوغ المرحلة التالية.
أما السيناريو الأكثر قسوة على الإطلاق، فكان الخسارة أمام النجم الساحلي التونسي (1-3) في إياب نهائي دوري الأبطال لعام 2007، ليفقد اللقب بعد تعادله سلبا في سوسة.
كما خسر الأهلي أمام ضيفه أهلي بني غازي الليبي بنتيجة (2-3) في إياب دور الـ16 لدوري الأبطال عام 2014، ليفقد اللقب بعد التتويج به مرتين على التوالي، قبل هزيمة أسيك المذكورة.
وسبق بيتسو موسيماني في هذه القائمة 6 مدربين، هم الألماني راينر تسوبيل والبرتغالي مانويل جوزيه والهولندي جو بونفرير ومحمد يوسف وفتحي مبروك والهولندي الآخر مارتن يول.