مباراة الأهلي ضد الزمالك.. من المستفيد بعد تأجيل قمة الدوري المصري؟

اتخذ الاتحاد المصري لكرة القدم قرارا بتأجيل مباراة القمة بين الزمالك والأهلي، التي كان من المقرر إقامتها يوم الإثنين المقبل.

القرار ربما كان متوقعا بين عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما بدا واضحا من خلال التعليقات على المنشور الخاص بالقرار.

وقرر الاتحاد المصري إقامة مباراتي الأهلي ضد الاتحاد السكندري، والزمالك أمام سموحة، يوم الاثنين المقبل، على أن يتم تحديد موعد القمة خلال وقت لاحق.

• المصائب لا تأتي فرادى.. مباراة نابولي "المعادة" تزيد متاعب يوفنتوس
  

ويمكن القول إن كلا الفريقين قد استفادا من قرار التأجيل، ربما بنسب متفاوتة على كافة الأصعدة.

إصابات كورونا

الأهلي يعاني من إصابات مؤثرة بفيروس كورونا بين صفوفه، تحديدا من نصيب الثلاثي عمرو السولية ومحمد مجدي قفشة ورامي ربيعة.

وأصيب الثلاثي بالفيروس الأحد الماضي، قبل 8 أيام فقط من مباراة الديربي، وكانت كافة التقارير تشير إلى صعوبة لحاقهم باللقاء.

الزمالك لم يسلم أيضا من ضربات كورونا، الذي أصاب الثنائي الدولي طارق حامد ومحمود علاء، ليتأكد أيضا بنسبة كبيرة غيابهم عن الديربي قبل تأجيله.

أزمة ثقة

الزمالك ربما استفاد على الصعيد المعنوي من تأجيل المباراة، فخسارة الديربي مجددا بعد السقوط في نهائي دوري أبطال أفريقيا التاريخي قبل نحو شهر، كان سيعزز من أزمات الفريق.

وعانى عناصر فريق الزمالك على الصعيد النفسي بشكل واضح خلال الفترة الأخيرة، بعد خسارة لقب أبطال أفريقيا على يد الأهلي، ثم الخروج من نصف نهائي كأس مصر أمام طلائع الجيش.

البرتغالي جايمي باتشيكو مدرب الزمالك أيضا سيحصل على فرصة لالتقاط الأنفاس، بعد الخسارة من الأهلي وطلائع الجيش، ثم التعادل مع بيراميدز، وبالتأكيد ستكون مواجهة سموحة أقل حدة من لقاء الديربي.

إجهاد وإصابات

الأهلي خاض مباراة في ظروف صعبة بالنيجر أمام سونيديب، ضمن لقاءات مرحلة الذهاب لدور الـ32 من دوري أبطال أفريقيا.

بطل القارة السمراء خاض اللقاء مساء الأربعاء، وكان من المفترض أن يعود للقاهرة قبل نحو 4 أيام فقط من الديربي قبل إلغاؤه. 

وبالتأكيد كان الأهلي سيعاني من حالة إجهاد واضح، بسبب ضيق الوقت الزمني بين موعد مباراتي بطل النيجر والزمالك.