أحمد فرحات «وحيداً» في محنة المرض: لم يتصل بي أحد (خاص)
طمأن الفنان المصري أحمد فرحات محبيه على حالته الصحية، بعد أيام من إعلان إصابته بجلطة في المخ.
وقال الفنان أحمد فرحات، لـ«العين الإخبارية»، إن الجلطة أثرت على الجانب الأيسر من جسده، خاصةً الذراع والساق، ما سبب بطء في الحركة، مع ثقل في النطق.
وأوضح «فرحات» أنه يكمل علاجه داخل المنزل، بعدما خضع لأشعة مقطعية على المخ، قائلاً: «أنا سليم».
وعن سبب تدهور حالته على نحو مفاجئ، قال: «لا أحد يعلم السبب. هي من عند الله».
وكشف «فرحات» أنه لم يتواصل معه أي من العاملين في الوسط الفني، وهو ما أرجعه إلى ابتعاده عن الوسط منذ عام 1967: «يبدو أن رقم هاتفي أو عنوان منزلي لا يتوفر لديهم».
وعن دعمه من جانب نقابة المهن التمثيلية، أوضح أنه لا ينتسب إليها، ولم يتواصل أي من مسؤوليها معه حتى ولو بشكل ودي.
عن أحمد فرحات
فنان مصري اشتهر في فترة طفولته باعتباره «الطفل المعجزة». وُلد أحمد في 23 يوليو/ تموز 1950، وعلى الرغم من شغفه بالتمثيل والفن منذ صغره، إلا أن بدايته لم تكن سهلة.
بدأ «فرحات» مسيرته الفنية في سن الثامنة، عندما اكتشفه المخرج الكبير صلاح أبوسيف ومنحه دور الطفل اليتيم «مرزوق» في فيلم «مجرم في إجازة».
حينها، كان «فرحات» يحلم بعالم السينما والأضواء، وقد قدم أداء مذهلا في هذا الدور، حتى شارك في عدة أعمال سينمائية، أشهرها «سر طاقية الإخفاء»، و«إشاعة حب»، وغيرهما.
عُرِف «فرحات» بجسمه الصغير وجاذبيته ومشاغبته التي لا مثيل لها، وسرعان ما أصبح نجما صاعدا في عالم السينما المصرية، قبل أن يعتزل الفن عقب هزيمة يونيو 1967.
بعدها، ركز على تعليمه وتطوير نفسه، وحصل على تخصص في دراسة الاتصالات وأكمل تعليمه في الولايات المتحدة.
بعد عودته إلى مصر، عمل كمهندس اتصالات وأتقن هذا المجال.