فن
أفلام أحمد حلمي.. قضايا مهمة وكوميديا راقية (فيديو)
تجمع أفلام الفنان المصري أحمد حلمي، بين الكوميديا الراقية والقضية.
يؤمن هذا الفنان الاستثنائي، بقدرة الفن على التغيير، لذا يطرح قضايا حساسة عبر شاشة السينما، ويناقشها بأسلوب كوميدي بسيط.
وراهن حلمي على تلك المعادلة ومن خلالها عبر لقلوب الجماهير العربية، وبات نجما لامعا وجاذبا للإيرادات.
في هذا التقرير تلقي "العين الإخبارية" الضوء على أعمال فنية ناقش من خلالها أحمد حلمي قضايا مهمة، وساهمت في تقريب المسافات بينه والجمهور.
عبود على الحدود
فيلم "عبود ع الحدود" إنتاج 1999، كان أول عمل يشارك فيه أحمد حلمي على شاشة السينما، وتدور أحداثه حول" عبود" شاب مشاغب مع صديقين له، يعيشون حياة لاهية، تؤدى مشاغباته لحدوث مشاكل مع أسرته، يعرف أنه لن يدخل الجيش لأنه الوحيد لأب كان يعمل ضابط صف في الجيش.
عندما يتزوج والده من امرأة أخرى ينجب منها طفلًا، فيصبح على عبود أن يلتحق بالجيش، ويلتقي بأصدقائه أثناء أداء الخدمة العسكرية، ومن بينهم "سعيد" الذي لعب دوره أحمد حلمي بمهارة رائعة، ويرفض الأصدقاء تقاضي رشوة من تاجر مخدرات، ويتمسكون بواجبهم تجاه وطنهم.
في هذا الفيلم تبرز قضية الانتماء للوطن، وضم كوكبة من النجوم مثل علاء ولي الدين، وكريم عبدالعزيز، وغادة عادل، وحسن حسني، عزت أبو عوف، قصة وسيناريو وحوار أحمد عبدالله، ومن إخراج شريف عرفة.
كده رضا
إنتاج عام 2007، ويعد من أهم التجارب السينمائية في مشوار أحمد حلمي، إذ جسد 3 شخصيات باتقان كبير، وكشف عن إمكانياته الفنية.
وناقش حلمي في هذه التجربة، قضية استغلال بعض الأطباء لمرضاهم ومحاولة استغلالهم وابتزازهم.
وتدور القصة حول 3 توائم أنجبتهم أمهم وماتت وتركتهم مع أب نصاب، ولجأ الأب إلى حيلة غريبة لتوفير نفقات أولاده، إذ قرر أن لا يظهرهم إلا كشخص واحد وأخرج لهم جميعا أوراق رسمية باسم شخص واحد.
ويكبر الأشقاء الـ3 ويقعون في حب فتاة واحدة، ولأنهم بارعون في النصب والاحتيال، يكشفون حقيقة دكتور يستغل المرضى.
الفيلم شارك في بطولته منة شلبي وخالد الصاوي، ومن إخراج أحمد نادر جلال.
آسف على الإزعاج
يعد من الأعمال المهمة في مسيرة حلمي، وهو أول فيلم مصري يناقش مرض الانفصام ولكن من وجهة نظر المريض.
شارك في بطولته بجوار احمد حلمي، محمود حميدة ودلال عبدالعزيز، وتم عرضه تجاريا عام 2008
عسل أسود
جسد أحمد حلمي في هذا الفيلم شخصية" مصري سيد العربي" الذي ترك مصر وعمره 10 سنوات، وعاد إليها بعد 20 عاما، ويواجه أزمة كبيرة بسبب اختلاف الثقافات والطباع بين مصر وأمريكا.
ويتحصن هذا الشاب بجواز سفره الأمريكي، وعندما يفقده يعاني كثيرا، الأمر الذي يدفعه للتفكير في العودة لأمريكا، ولكنه يتراجع حبا في مصر، التي يكتشف في شعبها سمات طيبة ليست موجودة في أمريكا.
رغم أهمية القضية التي تناولها الفيلم، تم تقديمها بأسلوب رشيق، وساعد على نجاح هذا العمل وجود نخبة من نجوم الكوميديا مثل إدوارد، وإنعام سالوسة.