القمة العالمية للحكومات.. أبوظبي مركزاً لرؤوس الأموال و«اقتصاد الصقر»
قال أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية بأبوظبي، إن القمة العالمية للحكومات تشمل منصة ملهمة تستشرف مستقبل العمل الحكومي.
وأضاف: "نجدد خلال هذا الحدث الدولي المهم التزام الدائرة بتوفير الظروف الملائمة لنمو "اقتصاد الصقر" في أبوظبي.
- انطلاقة جديدة لمحطات براكة.. تشغيل المفاعل الرابع مارس المقبل
- القمة العالمية للحكومات.. تعاون أمريكي إماراتي في مجال الذكاء الاصطناعي
وأضاف في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام" على هامش أعمال القمة العالمية للحكومات، أن المستقبل يتطلب المزيد من المرونة في السياسات الحكومية الاقتصادية والمالية، ووضع تصورات جديدة لجذب المزيد من الاستثمارات وتنشيط حركة التجارة، وتعزيز مجتمع الأعمال بجميع الطرق والوسائل، بجانب منح تلك المجتمعات تسهيلات مالية واستثمارية لتعزيز الابتكار وازدهار القطاعات.
وأشار إلى أن دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي تركز على التنمية المستدامة والتنويع الاقتصادي، وذلك تنفيذاً لتوجيهات ورؤى القيادة الرشيدة الرامية إلى تعزيز مكانة أبوظبي، عاصمة رؤوس الأموال، والمركز الرائد للاستدامة والتقنيات المتطورة.
وتابع: "أن القمة العالمية للحكومات تعد فرصة مهمة لتعزيز روابطنا الاقتصادية واستكشاف المزيد من الفرص في القطاعات ذات الأولوية مع كبار المسؤولين الحكوميين والمنظمات المعنية. ونواصل العمل سوياً لوضع أسس بناءة لاستشراف المستقبل وتكوين رؤى مشتركة لمختلف القطاعات، وذلك عن طريق تحقيق متطلبات أساسية للتنمية ومن بينها الشمول والازدهار المجتمعي والاقتصادي".
وقال إن العالم يواجه اليوم العديد من التحديات مثل التغير المناخي وغيرها من المتغيرات الجيوسياسية، ولطالما لعبت القمة العالمية للحكومات دوراً محورياً على مدار دوراتها السابقة، ونحن على ثقة بأن القمة قادرة على جمع العالم والحكومات من أجل المزيد من التعاون والعمل المشترك، وتبادل الخبرات والتجارب الرائدة، ووضع التنمية الاقتصادية والاجتماعية لشعوب العالم على رأس الأولويات.
aXA6IDMuMTM4LjEwNS40IA== جزيرة ام اند امز