«الشارقة للكتاب».. أحمد مراد وماكس سيك يكشفان كواليس الكتابة للرواية والسينما
شارك كل من الروائي المصري أحمد مراد والروائي الفنلندي ماكس سيك، في جلسة حوارية تحت عنوان "كتابة السيناريو المستوحى من قصص الغموض والجريمة والإثارة".
تأتي الجلسة ضمن فعاليات "مهرجان الإثارة والتشويق" الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب، بالتزامن مع معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ42.
وتحدث مراد وسيك عن خبراتهما الطويلة في مجال الكتابة الأدبية ونصوص السينما والدراما، منطلقين على تجاربهما الشخصية في الكتابة بدءًا من الفكرة وحتى المراجعة والتحرير والنشر.
وتطرق الكاتب الفنلندي ماكس سيك، مؤلف قصص الجريمة والإثارة الأكثر مبيعاً، للحديث عن بداياته مع عوالم الكتابة والفن.
وأشار إلى أنه قبل أن يبدأ كتابة السيناريو أو الرواية يجري بحثاً شاملاً وموسعاً في الموضوع الذي سيكتب فيه، ثم يبدأ الكتابة وبعدما ينتهي بعرض ما كتبه على خبراء في التكنولوجيا والأخذ بنصائحهم.
بدوره توقف الكاتب أحمد مراد، صاحب الروايات الأكثر مبيعاً، عند مصدر الإلهام وتجربته في الاستجابة للأفكار التي ترد إلى ذهنه، قائلاً: "ثمة أفكار تظل تطاردني وتلازمني أينما ذهبتُ هذه الأفكار هي ملهمتي في المقام الأول".
وقال أحمد مراد إن أجمل شيء للكاتب أن يتلقى آراء جمهوره سواء الآراء السلبية أو الإيجابية، فالكاتب لا يكتبُ لنفسه بل لجمهوره: "لا يهمني ما الذي تفاعل معه الجمهور أكثر الفيلم أم الرواية، فأنا أؤمن أن لكل وسيط خصوصيته والمهم نجاح العمل الذي تعبتُ على كتابته".
وفي ختام الجلسة أكد ماكس سيك أنه لا قلق على مستقبل أدب الإثارة والجريمة، لأنه يؤمن أن الناس بحاجة دوماً لكل أنواع الترفيه، ولطالما هناك الملايين من الأشخاص يحبون هذا النوع الأدبي، فسيظل هذا الأدب قائماً.
وأوضح أحمد مراد أن الأفلام تلعب دوراً مهماً في جذب الجمهور إلى هذا النوع من الروايات، وهذا سبب من أسباب بقاء هذا الأدب في المستقبل، والأهم هي الطريقة التي يقدم بها الكتاب هذا النوع من الأدب.