أكد مسؤولون ومختصون سوريون أن وصول الصين للفضاء وإنجازها بيتاً جديداً للبشرية جمعاء لاستكشاف الفضاء، يشكل إنجازا مهما.
وعبر مسؤولون حزبيون سوريون عن تفاؤلهم بنجاح الصين في إطلاق الوحدة المعملية الفضائية "منغتيان" التي نقلت محطة "تيانقونغ" الفضائية الصينية إلى المرحلة النهائية، ما اعتبر إنجازا مهما وتاريخيا يضاف إلى إنجازاتها.
محمد زهرة باحث في الشأن الصيني ومدير البرامج في التلفزيون السوري يقول: "نحن اليوم بعد مئة عام في الصين نجد أن هذه الدولة استطاعت أن تصل إلى نقطة انطلاق نحو المستقبل وهي الوصول إلى الفضاء لذلك نعتبر أن الحزب الشيوعي الصيني نجح في تطبيق اشتراكيته" التي وصلت ذروتها في تطبيق واستخدام الابتكارات والبحث العلمي في الوصول إلى الفضاء.
وأضاف أنه ستكون هناك محطة دولية في خدمة البشرية وهو الهدف الرئيسي للاشتراكية ذات الخصائص الصينية في الوصول إلى مصير مشترك للبشرية.
وتابع: "بعدما نجحت الصين في إطلاق الصواريخ والأقمار الصناعية الصغيرة تقوم الآن بوضع محطة فضائية مأهولة على بعد أربعمئة كيلو متر عن سطح الأرض وسميت هذه المحطة "بيت البشرية" وهو الهدف الصيني لنشر العلم في العالم كله لذلك سمته بيت البشرية".