وداعا للمبدعين.. روبوت يكتب قصائد شعرية ومقالات صحفية
ويطلق على النظام الذي يعمل به الروبوت GPT-2 وخضع إلى تدريبات باستخدام قاعدة بيانات تتضمن 8 ملايين صفحة ويب.
من ويليام شكسبير وحتى جاين أوستن، اشتهر العديد من المؤلفين من مختلف الجنسيات على مر العصور بسبب كتاباتهم وقصصهم الفريدة من نوعها، لكن ربما يواجه المؤلفون والكتاب حاليا منافسة من نوع جديد.
ذكرت صحيفة ميرور البريطانية أن الذكاء الاصطناعي سيكون المنافس الجديد للمؤلفين البشريين مستقبلا؛ إذ قامت شركة OpenAI التقنية مولد أو مخرج نصوص يمكنه الكتابة والتأليف كأي مؤلف بشري.
ويطلق على النظام الذي يعمل به الروبوت GPT-2 وخضع إلى تدريبات باستخدام قاعدة بيانات تتضمن 8 ملايين صفحة ويب، ويعني هذا التدريب الصارم أن الروبوت يمكنه يخرج العديد من النصوص بأنواعها المختلفة سواء قصائد شعرية أو مقالات صحفية.
وتعرضت هذه التنقية الحديثة إلى هجوم من بعض المعارضين، ووصفها الصحفي تريستان جرين بأنها "أخطر من أي بندقية". وكتب قائلا: "أخشى تقنية GPT-2 لأنها تمثل نوع من التكنولوجيا يمكن أن يستغله الأشرار في مراوغة الشعوب، وفي رأيي يجعلها ذلك أخطر من أي سلاح".
من ناحية أخرى، علق خبير علوم الكمبيوتر في جامعة شيفيلد بأنها تقنية "مثيرة للضحك". وقال إنه اختبر التقنية بنفسه فيما يتعلق بعدد من عناوين الأخبار، وقد حصل على نتائج مثيرة للضحك.
وأضاف: "على سبيل المثال حول أن "الأتراك يكرهون الكريسماس"، تلقيت هذه النتيجة "تركيا هي الدولة الوحيدة في العالم التي لا تحتفل بالكريسماس" وعدد من العبارات غير المترابطة".
ولم تتضح بعد خطط OpenAI لاستخدام الروبوت المؤلف مستقبلا.