يعملون 3 أيام أسبوعيا ويعيشون 100 عام.. الذكاء الاصطناعي يدلل الأجيال الجديدة
يؤمن "جيمي ديمون"، الرئيس التنفيذي لبنك "جي بي مورغان" الأمريكي أن الذكاء الاصطناعي من شأنه تقليص أوقات العمل في المستقبل، وإطالة أعمار الأجيال الجديدة.
وفي لقاء مع "بلومبرغ"، قال ديمون إن الجيل القادم سيقضي في المتوسط نحو 3.5 يوم عمل خلال الأسبوع.
وأشار إلى أن الاعتماد على الذكاء الاصطناعي، أسهم في التخلص من أعباء العمل الزائدة خلال اليوم، مع اعترافه بحقيقة أن بعض الوظائف سيتولاها الذكاء الاصطناعي بشكل كامل في المستقبل.
أيضا كان لديمون نظرة أكثر إشراقا بالنسبة للصحة العامة ودور التطور التقني في تحسين الرعاية الصحية، موجها حديثه للشباب من الأجيال القادمة، بقوله إنهم من المتوقع لهم أن تمتد أعمارهم لـ 100 عام، وأنهم في جيلهم سيكون من المرجح الوصول لعلاج نهائي لأمراض مثل السرطان.
تحسين مستوى الكفاءة
أيضا تمسك ديمون في حواره بنظرية أن الذكاء الاصطناعي، لن يلغي الحياة العملية للأفراد بشكل كامل، وستكون هناك بعض المجالات التي ستحقق استفادة حقيقية من اعتمادها على الذكاء الاصطناعي، وتحسين بيئة العمل، وتطوير مستوى الكفاءة لدى العاملين.
أيضا كانت لدى ديمون نظرية بأن الذكاء الاصطناعي سيكون له تأثير دون شك في مجال الاقتصاد والمال، بما في ذلك، عمليات التداول والبحث، وحتى حالات الخلل النظامي في المنظومات الاقتصادية الكبرى، ستكون هناك مساهمة بشكل مباشر أو غير مباشر للذكاء الاصطناعي بها، سواء من خلال تطبيقات إلكترونية أو قواعد بيانات جديدة، قابلة لتطويع تقنيات الذكاء الاصطناعي المختلفة.
ماذا عن مستقبل موظفي" جي بي مورجان "
وتطرق ديمون في حديثه عما قد يكون للذكاء الاصطناعي من تهديد محتمل على عمل الموظفين تحت إمرته في بنك جي بي مورغان بالمستقبل.
وأكد، مع ملاحظته لوجود إضرابات في عدد من القطاعات خشية انتشار الاعتماد على الذكاء الاصطناعي، أن أي موظف ستكون وظيفته قابلة للإدارة عبر الذكاء الاصطناعي، سيخضع لعملية إعادة التوظيف في منصب أو موقع مختلف.
والرئيس التنفيذي لبنك جي بي مورغان، ليس وحده في هذا التصور بالنسبة لمعدلات انتشار الذكاء الاصطناعي وتأثيره على مستقبل الحياة العملية، وتحديدا تراجع أيام العمل بهذا الشكل، بالنظر لما كان لروبوتات دردشة ذكية مثل ChatGPT من تأثير في مساعدة موظفين بمختلف المجالات في تقليص أيام العمل لديهم، بعد اعتمادهم عليه في مهمات مختلفة.