ارتفاع عدد المصابين بـ"العين الوردية" في قارة آسيا
شهدت الأشهر الأخيرة ازديادًا في حالات العين الوردية نتيجة الأمطار وارتفاع الرطوبة في مدينة بنجاب الهندية، وسجلت المدينة أكثر من 13 ألف حالة جديدة في يوم واحد.
وفي محاولة طارئة لاحتواء انتشار الفيروس، أُغلقت عشرات الآلاف من المدارس في فيتنام والهند وباكستان بحلول سبتمبر.
وأشار رئيس وزراء البنجاب المؤقت، محسن نقفي، إلى أنه كان هناك ما لا يقل عن خمسة إلى ستة طلاب مصابين في كل فصل دراسي.
وفيما يتعلق بباكستان، بلغ عدد الحالات المصابة ما يقرب من 400 ألف شخص على مستوى البلاد. بينما تم تسجيل أكثر من 63,000 حالة من التهاب الملتحمة الفيروسي في فيتنام منذ يناير إلى سبتمبر.
ومن المهم ملاحظة أنه لا يوجد علاج محدد لـ"العين الوردية"، وبالتالي يجب على المرضى الانتظار لمدة أسبوعين أو أكثر حتى يقاوم جهاز المناعة الفيروس. وفي الحالات الشديدة، يمكن أن تتسبب العين الوردية في التهاب مزمن لقرنية العين مما يؤدي إلى مشاكل في الرؤية على المدى الطويل.
ووفقًا لدراسة نُشرت في مجلة "ساينس أليرت" العلمية، يعاني 20% من الأطفال المصابين بالتهاب الملتحمة من مضاعفات خطيرة. وتتضمن أعراض هذا المرض الاحمرار، وألم العين، وتورم الجفون، وعدم وضوح الرؤية، والحساسية للضوء، والإفراز المائي.
ويلاحظ أن هناك دراسات قليلة تشير إلى أن درجات الحرارة المرتفعة تمثل عامل خطر لحالات التهاب الملتحمة الموضعي.