164 مليون يورو.. خسائر "طيران إيطاليا" منذ استحواذ الخطوط القطرية

شركة طيران إيطاليا خسرت أكثر من 164 مليون يورو بعد عام من استحواذ الخطوط الجوية القطرية على حصة نسبتها 49% من أسهمها وتغيير اسمها.

خسرت شركة "طيران إيطاليا"، أكثر من 164 مليون يورو بعد عام من استحواذ الخطوط الجوية القطرية على حصة نسبتها 49% من أسهمها، وتغيير اسمها وتوفير النقود والطائرات للشركة، وفق إعلام إيطالي. 

وذكرت صحيفة "كورييري ديلا سيرا" الإيطالية أن "طيران إيطاليا" (Air Italy)، ومقرها في جزيرة سردينيا، خسرت ما يزيد قليلاً على 164 مليون يورو في عام 2018، وهو ما يقارب 3 أضعاف الخسائر التي أعلنت عنها العام السابق عندما كانت لا تزال تعرف باسم "ميريديانا".

• السماوات تضيق في وجه الخطوط القطرية بضغوط "أجواء المقاطعة"
• "صراع السحاب".. الخطوط القطرية في مرمى نيران أمريكا

ومنذ تغيير اسم الشركة، وهو الأمر الذي أثار ضجة كبيرة، وإطلاق استراتيجية أعمال جديدة، حققت عائدات أقل، وحلقت طائراتها عدداً أقل من الأميال وحملت عدداً أقل من الركاب، وفقاً لوثائق اطلعت عليها الصحيفة.

من جانبها، ألقت الشركة المثيرة للجدل، التي تملك الخطوط الجوية القطرية 49٪ من أسهم شركتها الأم، اللوم على الارتفاع الحاد في الخسائر المرتبطة بتكاليف إعادة إطلاقها، وعدد من المسارات الجوية البعيدة الفاشلة، ووقف تحليق طائرات طراز "بوينج 737 ماكس"، التي يضم أسطولها حالياً 3 منها.

وقبل عامين من الإعلان عن صفقة الاستحواذ، سجلت طيران إيطاليا خسائر مجمعة بقيمة 50 مليون يورو قبل أن تمنحها الخطوط القطرية 100 مليون يورو نقداً لتعويض الخسائر، بالإضافة إلى طائرات.

وعلى مدار العام الماضي، أعلنت طيران إيطاليا إطلاق 5 رحلات جديدة من ميلانو إلى الولايات المتحدة، وهو ما اعتبره البعض انتهاكاً واضحاً لاتفاقية السماوات المفتوحة التي وقعتها قطر مع الولايات المتحدة، لأنها تستخدم الشركة الإيطالية لتسيير رحلات مدعومة إلى الولايات المتحدة.

وفي ديسمبر/كانون الماضي، قال إد باستيون، الرئيس التنفيذي لشركة "دلتا إيرلاينز"، عن استثمار الدوحة في "طيران إيطاليا": "قطر تشن هجوماً آخر على موظفي شركات الطيران الأمريكية والمسافرين".

انخفض عدد ساعات الطيران على متن طائرات "طيران إيطاليا": من 50.592 ألفاً إلى 42.283 ألفاً، بينما انخفض عدد الركاب من 2.44 مليون إلى 1.91 مليون، كما أدى قرار وقف الرحلات الجوية المستأجرة إلى انخفاض الإيرادات بمبلغ 65 مليون يورو.