إنفوجراف.. الأنهار الجوية.. مصطلح جديد في عالم الظواهر الطبيعية
النهر الجوي عبارة عن مسارات من الرطوبة المكثفة في طبقات الغلاف الجوي، بإمكانها حمل كمية من المياه أكثر بـ15 مرة من نهر المسيسيبي.
هل كنت تعلم أن هناك أنهاراً من الماء تتدفق فوق رؤوس البشر في طبقات الغلاف الجوي؟ نعم صدّق ذلك، فهي السبب وراء الكوارث المناخية من فيضانات وأعاصير في معظم دول العالم.
ووفقا لعدد من علماء الأرصاد، فإن أبخرة المياه الموجودة في طبقات غلاف الأرض هي السبب وراء 75% من الرياح العاتية، والهطولات المطرية القوية التي تضرب مناطق الأرض.
والنهر الجوي عبارة عن مسارات ضيقة من الرطوبة المكثفة في طبقات الغلاف الجوي، بإمكانها حمل كمية من المياه أكثر بـ15 مرة من كمية المياه التي يفيض بها نهر المسيسيبي، وبدأ استخدام ذلك المصطلح عام 1998 في بحث بمعهد ماساتشوستس للتقنية، إلى أن أدخلته الأرصاد الأمريكية في قاموس مصطلحاتها العام الماضي.
وتغطي هذه الأنهار الجوية بين 400 كلم حتى 2000 كلم، وهي المسؤولة عن 75% من الرياح الشديدة وتساقط الأمطار على سواحل الأرض، وبين 20-30% من أمطار أوروبا الغربية و50% من أمطار كاليفورنيا، فضلاً عن 80% من ثلوج جبال الأنديز التشيلية.
تعرف أكثر إليها من خلال الإنفوجراف التالي..
aXA6IDMuMTQyLjIwMC4xMDIg
جزيرة ام اند امز