شركات الطيران تواصل حظر "نوت 7".. "مصر للطيران" أحدثها
خطوط وشركات الطيران الجوية حول العالم توالي إصدار قرارات منع صعود "سامسونج جلاكسي نوت 7" على الطائرات
لا يزال الهاتف الذكي "سامسونج جلاكسي نوت 7" يتلقى الضربات الموجعة، التي لم تقتصر على وقف إنتاجه وبيعه، حيث تتوالى قرارات خطوط وشركات الطيران الجوية حول العالم التي تمنع صعوده على الطائرات، منعاً لوقوع أي حوادث على متن الرحلات الجوية.
وفي الأمس، قررت شركة مصر للطيران منع اصطحاب هواتف "نوت 7" نهائياً سواء داخل أمتعة وحقائب الركاب المسجلة أو داخل مقصورة طائراتها أثناء الرحلات.
وسبق خطوة مصر إصدار هيئة الطيران المدني في دولة الإمارات العربية تعميماً يمنع المسافرين من استخدام هاتف سامسونج المتفجر على متن الطائرات التابعة للشركات الإماراتي، وقال مسؤولون في الهيئة إن ركاب الطائرات الإماراتية يمكنهم حمل جهاز نوت 7 داخل مقصورة الطائرة، لكن يحظر عليهم تشغيله.
وامتدت قرارات منع هاتف "سامسونج جلاكسي نوت 7" إلى عدة شركات طيران جوية أخرى حول العالم، منها إدارة الطيران الاتحادية بالولايات المتحدة الأمريكية، كما منعت أقسام النقل الجوي والبري بالولايات المتحدة من حمل التليفون داخل الحقائب أو على الطائرة، خلال الرحلات من وإلى أمريكا، مؤكدين أن هذه الإجراءات من أجل سلامة جميع الركاب.
وانضمت الخطوط الأمريكية إلى الخطوط الجوية في بريطانيا، واليابان، وكوريا الجنوبية، وسنغافورة، وألمانيا، التي أقرت جميعها بمنع حمل الهاتف سامسونج جلاكسي نوت7 على الطائرة.
كما أعلنت شركة الطيران الرسمية الأسترالية "كانتاس" أن شحن الهواتف الذكية "جالاكسي نوت 7" ممنوع خلال رحلاتها.
واهتمت شركات الطيران الجوية في بداية الأمر، بإعطاء تنبيهات مهمة ومحددة لجميع العاملين بالمطارات الدولية تمنع صعود جلاكسي نوت7 على الطائرات، محذرة المسافرين من حمل الهاتف على الطائرة، وفي حالة تواجد الهاتف يمنع بأي شكل فتح الهاتف أو شحنه خلال رحلة الطيران.
وجاءت القرارات الأخيرة من خطوط الطيران الدولية، عقب الإعلان الرسمي الذي أصدرته شركة سامسونج، بشأن وقف استخدام الهاتف وإغلاقه تماماً، مع إمكانية استبدال الهاتف المتفجر بآخر من إنتاج الشركة، دون تحديد نوع الهواتف المستبدلة.
وفي الوقت نفسه لم توضح الشركة المالكة للهاتف أسباب حدوث هذه المشكلة، وفي جميع الأحوال حرصت الشركة على سلامة المستخدمين بتوجيه هذه الرسالة، التي بدروها شجعت شركات الطيران على إصدار هذه القرارات الصارمة.