أحوال شركات الطيران في زمن كورونا.. الرحلة قيد المعاناة
تتراكم المزيد من الديون في الوقت الحالي على شركات الطيران، حيث يضطر المسافرون إلى إلغاء خطط سفرهم والبقاء في منازلهم.
يأتي ذلك في ظل ارتفاع أعداد حالات الإصابة بفيروس كورونا، بحسب ما ذكرته وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم الإثنين.
وقفزت الديون المستحقة على صناعة الطيران بنسبة 23 بالمئة منذ عام 2020، ليصل حجمها إلى 340 مليار دولار، بحسب بيانات جمعتها وكالة "بلومبرج".
وباعت شركات النقل الجوي العالمية 63 مليار دولار من السندات والقروض، حتى الفترة الحالية من العام .
- مليار دولار لشركات الطيران في 20 بلدا.. دولة أفريقية الأعلى مديونية
- وعد "بايدن" يرفع أسهم شركات الطيران.. قرار وشيك بشأن الحظر
ويعد ذلك دليلا إضافيا على أن الصناعة بصدد مواجهة طريق وعر، في الوقت الذي مازالت هناك الكثير من القيود الحدودية مفروضة، كما أن موسم العطلات الصيفية في الولايات المتحدة وأوروبا قد أوشك على الانتهاء.
إيزي جيت" واليابانية
ومن جانبها، أعلنت شركة "إيزي جيت" وشركة الخطوط الجوية اليابانية عن خطط جديدة لجمع الأموال هذا الشهر، لمساعدتهما في مواجهة الوباء الذي استمر لفترة طويلة.
ونهاية أغسطس الماضي قال تقرير للاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا"، إن مستحقات شركات الطيران، لدى الغير في 20 دولة حول العالم وصلت إلى نحو مليار دولار، 60% منها في 4 دول فقط.
وأشار "إياتا"، إلى أن فنزويلا أوقفت صرف حوالي 4 مليارات دولار مستحقة لشركات الطيران لعدة سنوات، وقد لا يتم صرفها أبدا، وذلك حسب وكالة الأنباء الألمانية.
الأكثر مديونية
وتابع الاتحاد الدولي للنقل الجوي: أن لبنان، وبنجلاديش، ونيجيريا ( أكبر منتج للنفط بأفريقيا)، وزيمبابوي، من بين الدول الأكثر مديونية لشركات الطيران، حيث تمثل حوالي 60% من إجمالي مستحقات شركات الطيران والبالغة 963 مليون دولار.
وفي يوليو الماضي، أعرب "إياتا"، عن شعوره بخيبة الأمل لاستمرار توقف حركة النقل الجوي بين أمريكا وأوروبا رغم ارتفاع معدلات التطعيم ضد كورونا في الجانبين.
وقال رئيس الاتحاد الدولي للنقل الجوي:" خطر الإصابة بالعدوى في حركة النقل الدولي ضئيل للغاية، ولا ينبغي إخضاع الناس الذين حصلوا على تطعيم كامل لقيود".