بعد «بركان الغضب».. سر البطاقة الحمراء لآيت نوري في البريميرليغ
صنع اللاعب الجزائري ريان آيت نوري الحدث في الساعات الماضية، بعد الطرد الذي تعرض له في الدوري الإنجليزي الممتاز.
آيت نوري الذي سقط رفقة ناديه ولفرهامبتون أمام إبسويتش تاون بنتيجة 1-2 في عقر الديار، ظهر خارجاً عن النص بعد نهاية المباراة، ليقرر الحكم طرده، بسبب تصرفاته بعد صافرته الأخيرة.
وكشفت محطة "TALK SPORT" الإذاعية البريطانية سبب حالة "بركان الغضب" التي كان فيها آيت نوري، حيث فقد أعصابه في سيناريو غير اعتيادي للاعب معروف بالهدوء منذ بداية مشواره الكروي.
ذات المحطة البريطانية، أوضحت بأن المدافع الجزائري كان غاضباً بشدة من حكم المباراة وأحد لاعبي إبسويتش الذي ضيع وقتاً طويلًا في الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء.
وعبّر آيت نوري عن غضبه من عدم قيام الحكم باحتساب الوقت بدل الضائع بشكل عادل، حسب وجهة نظره، وهو ما جعله يثور في وجه الجميع معتبرا بأن فريقه كان قادراً على تعديل النتيجة لولا صافرة الحكم المُبكرة.
ويظهر جليا بأن آيت نوري يعيش حالة من الضغط الشديد سببها النتائج الكارثية لناديه ولفرهامبتون هذا الموسم، والذي أصبح يحتل المركز قبل الأخير في ترتيب البريميرليغ.