الفلاسي لـ"العين الإخبارية": الاستراتيجية الإماراتية لمواجهة التطرف قائمة على التسامح
قال عضو المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي، ضرار بالهول الفلاسي، إن الاستراتيجية التي تنتهجها دولة الإمارات لمكافحة التطرف قائمة على التسامح.
وأضاف الفلاسي -في مقابلة مع "العين الإخبارية"- أن الاستراتيجية الإماراتية في مواجهة الإرهاب والتطرف موضوعة منذ تأسيس دولة الإمارات ومبنية على التسامح والتعايش السلمي وتقوم على التربية الإعلامية للنشء على نبذ العنف والتطرف.
وأوضح أن دولة الإمارات دائما لديها تجارب ناجحة وناجعة في كافة المجالات خصوصا في نبذ العنف والتطرف ومحاربة الأفكار الهادمة، مؤكدا أن ممارسات دولة الإمارات دائما ما تجد الثناء من جميع الدول في مفهوم مكافحة الإرهاب والتطرف، مؤكدا أن تجربة دولة الإمارات في التسامح والتعايش السلمي مميزة.
ولفت الفلاسي إلى أن التربية الإعلامية يجب أن تدرس في المراحل الأولى من التعليم وغرس الأفكار السليمة في الجيل الجديد، مشددا على ضرورة أن يكون لدينا جيل بمفهوم التعايش وقبول الآخر.
ونوه إلى أن دولة الإمارات نجحت في وضع العديد من التشريعات التي تساهم في تنفيذ استراتيجيتها لمحاربة التطرف والإرهاب من خلال سلاح الإعلام والتوعية، وهو أقوى سلاح إلكتروني استخدمته الجماعات المتطرفة لنشر العنف والكراهية بين الشباب.
وأشار إلى أن الحرية الشخصية تبدأ من حرية الآخرين، لذلك يوجد قانون الجرائم الإلكترونية في دولة الإمارات ووثيقة التسامح والمحتوى الإعلامي ومكافحة الشائعات، وكل ذلك يأتي في إطار الاستراتيجية الإماراتية لمحاربة التطرف.
ولفت الفلاسي إلى أن هناك من يقول إن هذا يحد من الحريات، لكن أصبح كل فرد في المجتمع يعرف حدوده؛ لأن التواصل الاجتماعي لا يوجد فيه حدود ولكن بالقانون أصبح هناك حدود، وأصبح الآخر يعرف التزاماته.
وأكد على أن دولة الإمارات ترحب بأن تقدم نموذجها واستراتيجيتها للجميع في إطار الرغبة في المساعدة للدول، للاستفادة من تجربتها الناجحة بدون اللجوء إلى تجارب أجنبية؛ لأن ممارسات دولة الإمارات مبنية على مبادئ وأسس تتناسب مع مجتمعاتنا العربية.
الفلاسي أشار إلى أن دولة الإمارات على استعداد لتقديم تجربتها الفريدة لكافة أعضاء جامعة الدول العربية سواء في الإعلام أو محاربة التطرف والغلو والأفكار البعيدة عن مجتمعاتنا العربية، مؤكدا أنها تجربة مميزة وناجحة ويمكن الاستفادة من منها.
وشدد على ضرورة استفادة الجميع من تجربة دولة الإمارات ودورها في تحصين الشباب خاصة فيما يتعلق بدور الألعاب الإلكترونية وتأثيراتها السلبية على أطفالنا وشبابنا العربي.
وكشف عن أن دولة الإمارات قدمت حلا وهو الألعاب البديلة التي تم تصميمها بأيادي الإماراتيين أنفسهم لمواجهة الألعاب التي تؤثر على عقول الجيل الحالي من أجل إعادة بناء الإنسان.
وأوضح أن دولة الإمارات بصدد إعداد الموقع الإلكتروني "منصة" للإعلام الإلكتروني وتدريب الأعضاء في هذا الموقع، مشيرا إلى أن هذا جزء من مساهمة دولة الإمارات في خدمة الأمة العربية.
aXA6IDMuMTQ1LjQwLjEyMSA= جزيرة ام اند امز