أنامل أصحاب الهمم بالإمارات ترسم "لوحة الكرب" احتفاء بالأولمبياد الخاص
الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان تقول: "نفتخر بهذا الإنجاز الرائع لأبنائنا وبناتنا من أصحاب الهمم والذي يعبر عن أهم صور التسامح"
تعرض جمعية الإمارات للتوحد "لوحة الكرب" التي رسمتها أنامل "أصحاب الهمم" بكل حب وإبداع خلال مشاركتها في معرض "الأولمبياد الخاص" الذي افتتح مساء الأربعاء في فندق قصر الإمارات ويستمر حتى 23 مارس/آذار الحالي.
ويأتي إنجاز هذا العمل الفني ضمن مبادرة "نبدع بهويتنا" بمناسبة استضافة أبوظبي الأولمبياد الخاص للألعاب العالمية 2019 الحدث الرياضي الإنساني العالمي الذي يقام على أرض الإمارات في "عام التسامح".
وأعربت حرم الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، الرئيسة الفخرية لجمعية الإمارات للتوحد، عن سعادتها بمشاركة الجمعية في فعاليات "الأولمبياد الخاص الألعاب العالمية أبوظبي 2019".
وقالت الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان: في عام التسامح نفتخر بهذا الإنجاز الرائع لأبنائنا وبناتنا من أصحاب الهمم والذي يعبر عن أهم صور التسامح وهو تقبل الآخر، فهم من الفئات المهمة في مجتمع الإمارات.
وأضافت: "إننا على ثقة ويقين بأنهم قادرون وموهوبون ولديهم بصمة واضحة ودور مؤثر ومساهمة فاعلة في الإمارات، إذ شارك في التحضير لهذا العمل عدد 75 طالبا وطالبة من ذوي التوحد ضمن سلسلة من الورش الفنية".
وتابعت: "يسعدنا أن نكون الجسر الذي يوصل الموهوبين من أصحاب الهمم إلى مصاف المراتب العليا محليا وإقليميا ودوليا ونحن نحتفل بهم اليوم وبإمكانياتهم فهم مستقبل الإمارات الواعد، وهم نسيج متكامل من المجتمع رسموا بأناملهم معنى الحب والتسامح في هذا العمل الفني المتميز "لوحة الكرب"، لأنهم رسموها بكل حب وإخلاص وإبداع".
حضر افتتاح المعرض نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة بالإمارات، وحصة بنت عيسى بو حميد، وزيرة تنمية المجتمع بالإمارات.
وقالت نورة الكعبي: "الفن لغة عالمية لا يعرف التفرقة وليس مقتصرا على فئة معينة من البشر تماما كالألعاب العالمية هي للجميع، مشيرة إلى أن الأعمال الفنية تعكس قدرة وإبداعات أصحاب الهمم، ولذلك أصبحت المعارض الفنية مهمة لهم ليعبروا من خلالها عن خيالهم الواسع".
من جانبها قالت حصة بوحميد إن للفن رسالة سامية في إيصال لغة التسامح والتعايش للعالم تزامنا مع "عام التسامح" بالإمارات، لافتة إلى أن الأعمال المعروضة لـ"أصحاب الهمم" من مختلف دول العالم تؤكد أهمية التعايش والتسامح.