انطلاق برنامج التقسيم ضمن الأولمبياد الخاص الألعاب العالمية
الآلاف من الرياضيين في الأولمبياد الخاص يتعرفون على الإحساس الحقيقي لمشاركتهم في الحدث العالمي من خلال برنامج التقسيم
تعرف الآلاف من الرياضيين في الأولمبياد الخاص الألعاب العالمية أبوظبي 2019 على الإحساس الحقيقي لمشاركتهم في الحدث العالمي، مع انطلاق برنامج التقسيم.
انطلاق عمليات تقسيم الفرق المشاركة في "الألعاب العالمية"
وجرت عمليات التقسيم في 12 رياضة مختلفة في كل من أبوظبي ودبي، وهي تنس الريشة، والبوتشي، وتنس الطاولة، والكرة الطائرة، وألعاب القوى، وكرة السلة، وكرة الطائرة الشاطئية، والدراجات، وكرة القدم، والقوارب الشراعية، والسباحة، والتنس.
ويتيح برنامج التقسيم لجميع الرياضيين المشاركين في أي رياضة ضمن منافسات الأولمبياد الخاص الحصول على فرصة للمنافسة في أجواء عادلة، وتقوم القاعدة الأساسية على تنافس اللاعبين مع نظرائهم من نفس الجنس، وضمن الفئة العمرية المماثلة، والأهم من ذلك كله أن يتمتع المتنافسون بالقدرات التنافسية ذاتها.
وقد أقيم العديد من المباريات التنافسية القوية التي شارك فيها الرياضيون وقدموا أفضل أداء لهم في الحدث الرياضي والإنساني الأكبر لهذا العام.
وتعد الرياضية كيري ثومبسون من الرياضيين الذي يحلمون بإحراز ميدالية خلال الألعاب العالمية، وتشارك الرياضية الأمريكية التي جاءت من عائلة متعلقة بالرياضة في منافسات رمي الكرة الحديدة، وهي تستعد لانتهاز فرصة المشاركة في الحدث لإبراز قدراتها أمام العالم.
تقول كيري: "شارك والدي وأعمامي وعماتي وأبناء عمومتي في المنافسات الرياضية، ولكنني الوحيدة التي أتيحت لها الفرصة للمنافسة في حدث أولمبي، سيحضر جميع أفراد العائلة إلى الإمارات لتقديم الدعم، وهو أمر رائع بالنسبة لي".
وأضافت: "أنا أعلم أنها ستكون منافسة قوية، باعتبار أن هناك الكثير من الرياضيين الأقوياء، ولكنني كنت أبذل جهدي في التدريبات لأتمكن من إحراز الذهب".
كما شهد مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك) الكثير من الحماس والتشويق في ملاعب كرة الطائرة، وهي إحدى الرياضات التضامنية ضمن البرنامج.
وتعد دولة تنزانيا من الدولة المشاركة في المنافسات، حيث قدمت أداءً مميزًا في مواجهة الإمارات الدولة المستضيفة، ويضم المنتخب الأفريقي المشارك في المنافسات الرياضية المتضامنة مع أصحاب الهمم عزيزة موسى متاميلا.
وتشارك الرياضية البالغة من العمر 20 سنة للمرة الأولى في الألعاب العالمية، كما أنها تحلم بإحراز الميدالية، كما أنها تؤكد على ضرورة تقديم الدعم الكامل لأصحاب الهمم حتى يحققوا أهدافهم.
"إنها فرصة رائعة بالنسبة للمشاركة في منافسات الأولمبياد الخاص الألعاب العالمية أبوظبي 2019، إنها لحظة هامة بالنسبة لنا جميعا لأن نكون هنا في أبوظبي للمشاركة في هذا الحدث، لقد استمتعنا كثيرًا بالمباريات التي خضناها اليوم، ولكن الهدف بالنسبة لي يتمثل بمساعدة بقية الأعضاء ضمن الفريق لتقديم أفضل أداء ممكن خلال المباريات، إنهم لاعبون موهوبون، وهناك روابط وثيقة تجمع بيننا، لذلك فإننا نتطلع لتقديم أفضل ما لدينا وأن نمضي أمتع الأوقات".
ومن بين الأعداد الكبيرة من الوفود التي وصلت إلى "أدنيك" كان فريق الأولمبياد الخاص الأيرلندي، ولم تشارك كيلي أودونيل، البالغة من العمر 24 سنة في المنافسات اليوم، باعتبار أن برنامج التقسيم الخاص برياضة الجمباز التي تمارسها يقام غدًا (13 مارس)، ولكنها على أهبة الاستعداد للانطلاق على البساط وتقديم أفضل أداء خلال الألعاب العالمية.
تقول كيلي: "أنا أتطلع للمشاركة في برنامج التقسيم يوم غدٍ.. لقد انتظرت لحظة انطلاق الأولمبياد الخاص منذ وقت طويل، باعتبار أنني كنت أمارس رياضة الجمباز كل يوم لمدة ساعتين، وكل ما أتمناه الآن هو أن أحرز الذهب، إنها فرصة لا تتكرر لتكوين الصداقات والاطلاع على الثقافات الأخرى".
يستكمل برنامج التقسيم فعالياته يوم الأربعاء (13 مارس) قبل يوم واحد من إقامة حفل الافتتاح الرسمي للألعاب العالمية يوم الخميس 14 مارس.
يشكل الأولمبياد الخاص الألعاب العالمية أبوظبي 2019 الحدث الإنساني والرياضي الأكبر في العالم، ويشهد هذا العام مشاركة ما يزيد على 7500 رياضي من أكثر من 190 دولة للمنافسة في 24 رياضة تستضيفها تسعة مواقع في أبوظبي ودبي، ضمن الحدث الأكثر تضامنا عبر 50 سنة من تاريخ الأولمبياد الخاص.