القناة القطرية أوقعت مشاهديها في حيرة بشأن أولوية الأخبار التي تتناولها
قرارت الحزم الخليجية الأخيرة تجاه قطر والتي جاءت شافية للصدور، هزت العرش الإعلامي لهذه الدويلة المشاكسة التي أشعلت النيران بثيابها، فخرجت جزيرتها مرتعشة مرتبكة متلعثمة تبحث فجأة عن حروفها التي أضاعتها في سُمها المبثوث في عروق الوطن العربي.
آخر صيحات الحيرة والارتعاش التي أصابت الجزيرة، حين غرّد اثنان من إعلامييها الأول يتحدث عن لقاء مع حمد بن جاسم آل ثاني، رئس الوزراء القطري ووزير الخارجية الأسبق، يتحدث فيه عن الأزمة الحاصلة، والآخر ينفي اللقاء، في مؤشر يعكس مدى التخبط الذي تعيشه القناة ودوحتها منذ أن أصابهما الزلزال الدبلوماسي الخليجي فأرداهما يتجرعان سُم ما اقترفاه بحق الجيران وأشقاء الجيران. وهو ما تتناوله بوابة العين الإخبارية في هذا التقرير.