مسجد المشعر الحرام.. استراحة الحجاج وموطن الذكر
يستقبل مسجد المشعر الحرام، في مشعر مزدلفة، ضيوف الرحمن بعد أن منّ الله عليهم بالوقوف على صعيد عرفات الطاهر.
ويقع المسجد وسط الخدمات المتكاملة من كافة الأجهزة المعنية بخدمة الحجاج، وقد نزل فيه قول المولى عز وجل: "فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام".
ويقع المسجد في منتصف المسافة الواقعة بين مسجد نمرة بعرفات ومسجد الخيف في منى، وهو المسجد الذي نزل النبي عند قبلته في حجة الوداع، وكان على جبل يقال له "قزح". ويفيض الحجيج إلى المسجد بعد غروب يوم عرفة، وقد كان في بداية القرن الثالث الهجري مربع صغير المساحة بسيط البناء، ولم يكن مسقوفاً.
وقد تمت توسعته وأصبح طوله من الشرق إلى الغرب 90 متراً وعرضه 56 متراً، وأصبح يستوعب أكثر من 12 ألف مصلٍ، وله منارتان بارتفاع 32 متراً، ومداخل في الجهات الشمالية والجنوبية والشرقية.