لا تبدو الأمور وردية في كل الأحوال للأندية السعودية قبل شهر ونصف من انطلاق الدوري السعودي للنجوم.. فماذا عن النصر والأهلي؟
لا تبدو الأمور وردية في كل الأحوال للأندية السعودية، حتى وإن ظهرت بعض المؤشرات المفرحة ونحن على مقربة الشهر ونصف من انطلاقة البطولة الموعودة "الدوري السعودي للنجوم".
إن حدث وتعاقد النصر مع النيجيري أحمد موسى فهو بمنزلة النقلة النوعية الكبرى التي تجعل من دوري النجوم اسما على مسمى، وتجعل من النصر الأقوى على المستوى المحلي من ناحية التعاقدات مدعومة بصفقة أحمد موسى الحقيقية وليست هاشتاقا يتداوله العشاق فقط.
النصراويون مثلا انتابتهم مشاعر القلق من التأخير الحاصل في التعاقدات الأجنبية، وإن كان التعاقد الأخير مع المغربي الدولي نور الدين أمرابط، لاعب نادي واتفورد الإنجليزي، قد ساهم بالفعل في تهدئة الجماهير النصراوية الغاضبة نوعا ما، وسط صمت غير معتاد من الإعلام المحسوب على النصر، وهو ما طرح أكثر من علامة استفهام حول هذا الهدوء والأسباب والأسرار التي تقف وراءه، إن كان هناك أسباب كما يردد بعضهم.
وأظن أن الصفقة التي ستقلب الموازين رأسا على عقب إن تمت ونجح النصراويون في إنهاء مفاوضاتهم مع نادي ليستر سيتى الإنجليزي وإتمام صفقة الدولي النيجيري أحمد موسى بقيمة مالية مرتفعة جدا تصل إلى 150 مليون ريال، وهو حدث كبير ويشكل نقلة مهمة للنصر، الذي ينتظر 3 صفقات أجنبية أخرى كما عنونت "الرياضية" على صدر صفحتها الأولى.
عموما، أسوأ ما في مثل هذه الأخبار ردات الفعل الجماهيرية في حال فشلها بعد ارتفاع سقف الطموحات لديها.
أما بالنسبة للنصراويين فهو يمثل حدث الموسم بأن ينجح فريقهم في إبرام مثل هذه الصفقات وبمثل تلك المبالغ الهائلة، وهو الذي بالكاد تجاوز أخيرا أزمة الديون الخارجية الطاحنة، وبتدخل كريم من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أسوة ببقية الأندية السعودية، التي تجاوزت مشاكل خارجية ما كانت لتنتهي لولا التدخل التاريخي لولي العهد - حفظة الله.
وإن حدث وتعاقد النصر مع النيجيري أحمد موسى فهو بمنزلة النقلة النوعية الكبرى التي تجعل من دوري النجوم اسما على مسمى، وتجعل من النصر الأقوى على المستوى المحلي من ناحية التعاقدات مدعومة بصفقة أحمد موسى الحقيقية وليست هاشتاقا يتداوله العشاق فقط.
في حين أصبحت الأمور أكثر تعقيدا في الأهلي وجماهيره ترى نية القائمين على الفريق الأول لكرة القدم التخلي عن قائدهم تيسير الجاسم متبوعا بالظهير العصري منصور الحربي، وسط تساؤلات عما إذا كان الاستغناء المتوقع له علاقة مباشرة بالمشكلات التي حدثت في آخر الموسم مع المحترف السوري عمر السومة، ووقوف بعض اللاعبين ضده، أم أنه مجرد تغيرات فرضتها ظروف المرحلة، التي تتطلب تقليصا لمشاركة اللاعب السعودي لمصلحة المحترف الأجنبي وهي أنظمة فرضها الاتحاد السعودي لكرة القدم ولاعبو الأهلي ضمن قائمة المتضررين.
*نقلا عن صحيفة الرياضية السعودية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة