تمدد "الشباب" الإرهابية وسط الصومال والجيش يلاحقها جنوبا
السلطات الصومالية لم تعلق على التمدد المسلح للإرهابيين، لكنها على الصعيدين الأمني والعسكري تقوم بحملة واسعة ضد المليشيات
سيطرت حركة الشباب الإرهابية، الأحد، على بلدة "عادكبر" التي تبعد 60 كم شرقي مدينة عدادو بإقليم غلغدود في ولاية غلمدغ وسط الصومال.
ونقلت وسائل إعلام صومالية محلية عن السكان المحليين قولهم إن مليشيات الشباب دخلت البلدة عبر أكثر من جهة تحسبا لأي مقاومة مسلحة وأعلنت السيطرة الكاملة على المنطقة.
وقال مصدر من سكان البلدة، لـ"العين الإخبارية"، إن المليشيات لم تتلق أي مقاومة من قبل أهالي المنطقة لعدم حوزتهم للسلاح وعدم توقعهم التعرض لهيمنة التنظيم الإرهابي.
ولم تعلق السلطات الصومالية على التمدد المسلح للإرهابيين في أجزاء من وسط البلاد، لكنها على الصعيدين الأمني والعسكري تقوم بحملة واسعة ضد المجموعة الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وفي سياق منفصل، بدء الجيش الصومالي ،الأحد، تحركات عسكرية بالتعاون مع قوة مدنية مناهضة للشباب الإرهابية بمنطقة طغحلي الواقعة على بعد 20 كم عن مدينة غالكعيو مركز محافظة مدغ وسط البلاد.
وأفادت وسائل إعلام حكومية، بأن فرقة "دنب" من القوات الخاصة والمقاومة المدنية المسلحة يبذلان جهودا حثيثة لتحرير قرى وبلدات من مسلحي الشباب في مسعى لمطارة فلول الإرهابيين في إقليم مدغ المجاور لإقليم غلغدود في ولاية غلمدغ.
جنوبا، ألقت فرقة "دنب" من القوات الصومالية الخاصة القبض على عناصر من متطرفي مليشيات الشباب الإرهابية خلال عملية عسكرية في منطقة ليغو بمحافظة شبيلي السفلى.
ولم يعلن الجيش الصومالي عدد الإرهابيين، فيما لم يفصح أيضا عن أسمائهم.
وأكد الجيش، في بيان رسمي، تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه، أن الإرهابيين كانوا مشغولين في أعمال إرهابية لإلحاق الأذى بالمدنيين.
وتعهد الجيش الصومالي بمواصلة العمليات العسكرية والأمنية لمطاردة فلول الإرهابيين في جميع أنحاء البلاد.