قبل برونو سافيو.. ماذا قدم البرازيليون بقميص الأهلي المصري؟
دخل برونو سافيو قائمة اللاعبين البرازيليين الذين ارتدوا قميص الأهلي المصري، وذلك بعدما وقع على عقود انتقاله للمارد الأحمر أمس الثلاثاء.
سافيو صاحب الـ28 عاما، وقع على عقود انتقاله لـ "الشياطين الحمر" لمدة 3 مواسم، قادما من بوليفار البوليفي مع أحقية التجديد لموسم إضافي.
وأصبح برونو سافيو ثاني صفقات الأهلي خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية بعد التعاقد مع شادي حسين الهداف التاريخي لسيراميكا كليوباترا، لمدة 5 مواسم.
ويأتي ذلك بعدما أعلن النادي البوليفي قيمة الصفقة المقدرة بمليون و500 ألف دولار، في الوقت الذي يبدأ فيه الأهلي حقبة جديدة تحت قيادة المدرب السويسري مارسيل كولر.
وبذلك، فإن سافيو انضم لقائمة لاعبي "السامبا" الذين مثلوا الأهلي عبر تاريخه، لكنهم فشلوا جميعا ولم يستطع أي منهم تقديم أوراق اعتماده للجماهير الحمراء.
وتستعرض "العين الرياضية" خلال التقرير التالي، تاريخ اللاعبين البرازيليين بقميص الأهلي.
بينيو جيلبرسون
بينيو جيلبرسون هو أول لاعب برازيلي ارتدى قميص الأهلي، وذلك خلال موسم 2003-2004، بطلب من المدير الفني البرتغالي مانويل جوزيه.
وفشل جيلبرسون في تقديم أي شيء يذكر، واكتفى بالمشاركة في دقائق معدودة على مدار 6 أشهر مسجلاً 3 أهداف فقط، ليرحل بعدها عن صفوف المارد الأحمر.
فابيو جونيور
وخلال موسم 2011-2012، تعاقد الأهلي مع فابيو جونيور لتدعيم خط الهجوم، لكنه فشل هو الآخر في الظهور بالشكل المطلوب وظل حبيسا لمقاعد البدلاء.
وشارك جونيور لدقائق معدودة مع مانويل جوزيه، وأبرز مبارياته، عندما ظهر في ودية بايرن ميونيخ الألماني التي انتهت بفوز الأخير على الأهلي 2-1.
فضلاً عن ذلك، فإن الظهور الأخير لجونيور كان أمام المصري البورسعيدي وأحرز وقتها هدف الأهلي الوحيد، في المباراة التي راح ضحيتها عدد كبير من مشجعي المارد الأحمر، ليرحل في نهاية الموسم بعد توقف النشاط الرياضي في مصر.
هيندريك
وفي يناير/ كانون الثاني 2015، قرر الأهلي التعاقد مع البرازيلي هيندريك لتدعيم وسط الملعب، لكن رحلة البداية تأخرت بسبب معاناته من الإصابة.
وعقب تعافيه من الإصابة، شارك هيندريك في بعض المباريات، لكنه لم يقدم المستوى المتوقع منه في الوقت الذي كان يعاني فيه الأهلي من تراجع مستوى اللاعبين وعدم وجود بدائل جيدة، بعد نهاية الحقبة الذهبية للنادي.
ورحل هيندريك في سبتمبر/ أيلول 2015، بعدما قرر الأهلي فسخ عقده بالتراضي، ليبدأ بعدها المارد الأحمر في جلب صفقات جديدة في كافة المراكز، بعد خسارة الثنائية المحلية لصالح الزمالك.