33 يوما.. 5 أمور تغيرت منذ آخر مباراة للأهلي في الدوري المصري
يستعد الأهلي للعودة إلى المنافسات المحلية مجددا، عندما يواجه طلائع الجيش، الأحد، في الجولة الـ14 من منافسات الدوري المصري.
الأهلي خاض آخر مبارياته في الدوري المصري يوم 26 يناير/كانون الثاني الجاري، عندما تعادل مع بيراميدز سلبيا، في الجولة العاشرة من المسابقة، ليتجه بعدها لخوض 3 مباريات في بطولة كأس العالم للأندية، و2 في دوري أبطال أفريقيا.
وفاز الأهلي على الدحيل القطري 1-0 في الدور التمهيدي، قبل أن يخسر أمام بايرن ميونخ الألماني 0-2 في الدور نصف النهائي، ثم يفوز على بالميراس البرازيلي بركلات الترجيح، ليحصد المركز الثالث.
وبعد انتهاء مونديال الأندية، عاد الأهلي بمباراتين قاريتين، حيث فاز على المريخ السوداني 3-0، في الجولة الأولى من دور المجموعات ببطولة دوري أبطال أفريقيا، قبل أن يخسر في الثانية أمام سيمبا التنزاني 0-1.
وبين 26 يناير/كانون الثاني و28 فبراير/شباط، شهد الدوري المصري العديد من المتغيرات على مدار 33 يوما، في ظل غياب الأهلي عن المشهد، تستعرض "العين الرياضية" أبرزها عبر التقرير التالي.
الزمالك يصعد للقمة
عندما تعادل الأهلي مع بيراميدز سلبيا في الجولة العاشرة من الدوري المصري، رفع رصيده إلى 21 نقطة، يتصدر بها جدول ترتيب الدوري المصري، بفارق نقطة أمام الغريم التقليدي الزمالك.
وبعد يومين فقط من تلك المباراة، نجح الزمالك في استعادة صدارة جدول ترتيب الدوري المصري، بعدما فاز على مصر المقاصة بنتيجة 4-1، ليرفع رصيده إلى 23 نقطة.
غياب الأهلي عن اللعب هبط به إلى المركز الرابع في جدول ترتيب الدوري المصري برصيد 21 نقطة، بفارق 8 نقاط خلف الزمالك صاحب الصدارة.
وعلى الرغم من ذلك، فإن الأهلي قد ينجح في استعادة الصدارة، حال فوزه بالمباريات الـ3 المؤجلة له في الدوري المصري خلال الموسم الحالي.
هداف الدوري المصري
الأهلي لم يفقد فقط صدارة جدول ترتيب الدوري المصري، ولكن لاعبيه محمود عبدالمنعم "كهربا" ومحمد شريف فقدا أيضا صدارة ترتيب الهدافين.
ومع نهاية مباراة الأهلي وبيراميدز، كان الثنائي يتصدر جدول ترتيب هدافي الدوري المصري، بالتساوي مع رمضان صبحي، لاعب بيراميدز، بواقع 4 أهداف لكل منهم.
غير أن لاعبي الأهلي فقدا صدارة ترتيب الهدافين خلال تلك الفترة، حيث تراجعا للمركزين الـ11 والـ12 بالتساوي مع عدد من اللاعبين.
وقفز يوسف أوباما، نجم الزمالك، إلى صدارة ترتيب هدافي الدوري المصري برصيد 7 أهداف، بفارق هدف عن 5 لاعبين يحتلون المركز الثاني.
الزمالك في ثوب جديد
وعلى الرغم من قصر المدة بين آخر مباراة للأهلي ونهاية فترة الانتقالات الشتوية في يناير/كانون الثاني الماضي، فإن الزمالك كان صاحب الظهور الأبرز فيها.
ونجح "الفارس الأبيض" في التعاقد مع المهاجمين مروان حمدي من مصر المقاصة بشكل نهائي، وسيف الدين الجزيري من المقاولون العرب على سبيل الإعارة.
في المقابل، تخلى الزمالك عن مهاجمه مصطفى محمد لصالح جالاتا سراي التركي، على سبيل الإعارة، وهو الأمر نفسه للمغربي محمد أوناجم، الذي انتقل إلى الوداد المغربي، وعمر السعيد الذي انتقل إلى الجونة.
وبسبب تلك الانتقالات، تغير شكل الزمالك لا سيما في الجانب الهجومي، حيث عاد المغربي أشرف بن شرقي للعب في مركز الجناح الأيسر، بعد أن لعب مهاجما طوال الشهر الماضي، لينتقل أحمد سيد "زيزو" إلى مركزه المعتاد في الجناح الأيمن.
كما نجح سيف الدين الجزيري في حجز مقعده كمهاجم أساسي في المباريات المحلية، بسبب عدم قيده أفريقيا، فيما خاض تقاسم كل من مروان حمدي وأسامة فيصل المركز في المباريات الأفريقية.
المقاصة يقفز للوصافة
التغير لم يتوقف عند حد الزمالك فقط، حيث كان مصر المقاصة أيضا صاحب قفزة كبيرة في جدول ترتيب الدوري المصري.
وبعد مباراة الأهلي الأخيرة في الدوري المصري، كان المقاصة يحتل المركز التاسع في جدول الترتيب برصيد 13 نقطة.
ومنذ ذلك الحين، لعب الفريق الفيومي 4 مباريات في الدوري المصري، نجح في الفوز بـ3 منها، وتعادل في واحدة، دون أن يتعرض لأي هزيمة.
النتائج الجيدة للمقاصة قادته إلى احتلال المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري المصري برصيد 23 نقطة، بفارق نقطتين أمام الأهلي.
ويمتلك الأهلي فرصة خطف مركز المقاصة، لا سيما وأنه لعب 5 مباريات أقل من الفريق الفيومي.
الإسماعيلي مهدد بالهبوط
3 مباريات كاملة لعبها الإسماعيلي منذ آخر مباراة خاضها الأهلي، غير أنه لم يحصد منها سوى نقطة وحيدة، بتعادله مع بيراميدز، بينما تعرض لهزيمتين.
ثالث أكثر الأندية حصولا على الدوري المصري هبط إلى المركز الـ17 في جدول الترتيب برصيد 9 نقاط، وهو المركز الذي يهبط بصاحبه إلى دوري الدرجة الثانية.
يأتي ذلك رغم أن الإسماعيلي تعاقد مع المدرب البوسني دراجان يوفيتش، نهاية الشهر الماضي، لكنه فشل في انتشال "الدراويش" من نتائجه السلبية.