الأهلي المصري يشكو "الكاف" لـ"الفيفا" بسبب الأخطاء التحكيمية
نادي الأهلي المصري يقرر اللجوء إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم من أجل شكوى الاتحاد الأفريقي للعبة بسبب الأخطاء التحكيمية.. طالع التفاصيل
قرر نادي الأهلي المصري اللجوء إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم من أجل شكوى الاتحاد الأفريقي للعبة، بسبب ما أسماه بالقرارات التحكيمية الخاطئة التي تُحتسب ضده في السنوات الأخيرة.
وكان الأهلي قد تقدم بشكوى إلى "الكاف" ضد البوتسواني جوشوا بوندو، حكم مباراة النجم الساحلي التونسي، الجمعة الماضية، في الجولة الأولى من دور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا.
وأصدر الأهلي عبر موقعه الرسمي بيانا قال فيه: "إنه أرسل شكوى إلى سكوريس فاسيليوس، رئيس لجنة الأخلاق بالاتحاد الدولي لكرة القدم، بسبب الأخطاء التحكيمية في مباراة النجم الساحلي الأخيرة".
وقال البيان: "إن الحكم البوتسواني جوشوا بوندو ارتكب أخطاءً تخالف نصوص القانون خلال مباراة النجم الساحلي، وهو ما أثر على نتيجة المباراة وساعد الفريق التونسي على الفوز".
وأوضح البيان: "الحكم البوتسواني حرم الأهلي من أحد لاعبيه بالطرد بعد مرور 12 دقيقة فقط من بداية المباراة بتطبيق خاطئ للقانون لتسهيل مهمة المنافس".
وأضاف: "تجاهل الحكم احتساب ضربة جزاء صحيحة للأهلي بعد ملامسة الكرة ذراع أحد لاعبي النجم الساحلي داخل منطقة الجزاء".
وأردف: "أهدر الحكم الوقت القانوني للمباراة ما بين استبدالات اللاعبين وإصابة ما يزيد على 5 عناصر ومشادات بين الفريقين توقفت على إثرها المباراة أكثر من مرة".
وتابع: "قام الفريق المنافس بإضاعة الوقت بطريقة متعمدة، وفي النهاية لم يحتسب الحكم إلا 3 دقائق فقط، ولم يوفر الحماية التي يكفلها القانون للاعبي الأهلي داخل الملعب وجهازهم الفني والإداري خارج الملعب".
وواصل: "تجاوز جوشوا بوندو عن مخالفات واضحة ارتكبها لاعبو فريق النجم الساحلي في أماكن مؤثرة من ملعب المباراة".
وأشارت إدارة الأهلي في الشكوى إلى أن لجنة الحكام بالاتحاد الأفريقي لكرة القدم قامت بدون أي سند لائحي بتكليف الحكم البتسواني جوشوا بوندو بإدارة مباراة الأهلي والنجم الساحلي، وهو الحكم الذي أدار المباراة السابقة للفريق المصري أمام كانو سبورت بطل غينيا الإستوائية في البطولة نفسها التي أقيمت بملعب برج العرب يوم 28 سبتمبر/أيلول 2019.
وقالت إدارة الأهلي إن النادي يتعرض لظلم تحكيمي، معتبرةً أن ذلك لا يحدث للمرة الأولى، بل تكرر مرات عديدة آخرها نهائي دوري أبطال أفريقيا عامي 2017 و2018، فضلا عن خسائر غير مستحقة لحقت بفريق الأهلي في الأدوار النهائية لنسخ سابقة من البطولة بسبب الأخطاء نفسها.
وأضاف البيان: "ثبت بعد ذلك أن بعض هؤلاء الحكام الذين أداروا تلك المباريات للأهلي قد حصلوا على رشاوى وتم شطبهم من سجلات الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، مثل الحكم الغاني جوزيف لامبتي الذي سبق وأدار مباراة الأهلي والترجي التونسي في إياب الدور قبل النهائي لدوري أبطال أفريقيا عام 2010".
وجاء في مذكرة الأهلي لرئيس لجنة الأخلاق بالاتحاد الدولي لكرة القدم أن النادي قد ترفع كثيرا عن الشكوى من الأخطاء التحكيمية نظرا لقيمته، لكن الأمور فاقت كل الحدود لأنه لم يكن هناك رد فعل من لجنة الحكام الرئيسية بالكاف ورئيسها سليمان أوباري لتصحيح الأوضاع وإيقاف تلك الأخطاء.
وأكمل البيان: "يأتي ذلك في الوقت الذي تنفق فيه الأندية الأفريقية وفي مقدمتها الأهلي أموالا طائلة للتعاقد مع لاعبين متميزين ومدربين أصحاب سيرة ذاتية من المستوى الرفيع، كل هذا يضيع مع استمرار هذه الأخطاء التي يرتكبها الحكام الأفارقة بدون رادع لمصلحة أندية بعينها".
وحدد الأهلي في شكواه 3 مطالب رئيسية، حيث طالب بالتحقيق العاجل فيما ارتكبه الحكم البوتسواني من أخطاء في مباراة النجم الساحلي، وكذلك في قيام لجنة الحكام بالكاف بتعيين هذا الحكم لإدارة مباراتين متتاليتين للأهلي في المسابقة نفسها وفي العام، نفسه، وكذلك في الإصرار على عرقلة مسيرة فريق الأهلي على وجه التحديد بأخطاء تحكيمية غير مبررة خاصة في السنوات الأخيرة بما يخالف لائحة الأخلاق والسلوك.
aXA6IDMuMTIuMTYxLjE1MSA= جزيرة ام اند امز