نهائي دوري أبطال أفريقيا.. هل يعيد الأهلي التوازن للصدامات المصرية المغربية؟
تمتلك الكرتان المغربية والمصرية تاريخاً قوياً في نهائي دوري أبطال أفريقيا، بدأت كلها في النظام الجديد للبطولة، الذي استحدث في 1997.
ويلتقي الأهلي المصري مع ضيفه الوداد المغربي في ذهاب نهائي دوري أبطال أفريقيا يوم الأحد المقبل بالقاهرة، على أن يلتقيا بالدار البيضاء بعدها بأسبوع في نهائي نسخة 2023 من دوري أبطال إفريقيا.
وستكون مواجهة الأهلي مع الوداد، هي الرابعة في تاريخ المواجهات المصرية المغربية في النهائي القاري.
وافتتح الزمالك والرجاء تاريخ المواجهات المصرية المغربية في نهائي دوري أبطال أفريقيا نسخة 2002، التي توج بها الأبيض بفوز 1-0 على شقيقه العربي، محققاً لقبه الخامس والأخير حتى الآن.
وحسم التعادل السلبي في الدار البيضاء نتيجة المباراة الأولى يوم 30 نوفمبر/ تشرين الثاني 2002 قبل أن يفوز الأبيض إياباً بهدف لتامر عبدالحميد يوم 13 ديسمبر/ كانون الثاني.
وتكرر السيناريو بشكل عكسي في ثاني نهائي مصري مغربي، والذي جمع الوداد مع الأهلي في 2017، حيث تعادلا 1-1 في القاهرة ذهاباً ثم رد الوداد بفوز 1-0 على ملعبه، محققا اللقب الثاني في تاريخه.
وعاد الوداد من ملعب برج العرب بتعادل 1-1، حيث تقدم مؤمن زكريا للأحمر "ق 3" ثم تعادل أشرف بنشرقي للمغاربة "ق 16"، بينما سجل وليد الكرتي "ق 69" هدف تتويج أصحاب الأرض في ملعب محمد الخامس خلال مباراة العودة التي أقيمت في 4 نوفمبر/ تشرين الثاني.
أما آخر نهائي مصري مغربي، فلعب من مباراة واحدة في نسخة العام الماضي بين الوداد والأهلي على ملعب الفريق المغربي والذي حقق اللقب بفوز 2-0 بهدفي زهير المترجي يوم 30 مايو/ أيار.
علماً بأن مباراة الأهلي والوداد ستكون الأولى التي تتكرر 3 مرات في تاريخ نهائيات البطولة القارية، وستكون الثانية التي تتكرر عامين على التوالي بعد لقاء الأحمر وكوتوكو الغاني في 1982 و1983 على الترتيب.