أزمة قمة الدوري المصري.. ما هي سيناريوهات الحسم في المحكمة الرياضية؟

تنظر المحكمة الرياضية الدولية "كاس" أزمة مباراة القمة بين الأهلي والزمالك في الدوري المصري الممتاز.

الأهلي تخلف عن الذهاب إلى ملعب المباراة التي كانت مقررة يوم 11 مارس/ آذار الماضي في افتتاح مرحلة التتويج بالدوري المصري، اعتراضاً على عدم تعيين طاقم تحكيم أجنبي لإدارة اللقاء، مطالباً بإعادة القمة.

وأصدرت رابطة الأندية المصرية بعدها قرارا باعتبار الأهلي خاسرا المباراة وخصم 3 نقاط إضافية منه بنهاية الموسم، قبل أن تعدل القرار بإزالة عقوبة الخصم الإضافي، مما دعا الزمالك وبيراميدز للجوء إلى لجنة التظلمات.

• «لم أحلم به».. محمد صلاح يكشف كواليس الموسم الاستثنائي
  

وقررت اللجنة اعتماد خسارة الأهلي أمام الزمالك دون خصم 3 نقاط إضافية أخرى من رصيده في نهاية الموسم، استناداً لبند الظروف القهرية وعدم وجود أي جهة أخرى تستطيع الطعن على القرار طبقاً للائحة.

واستأنف نادي بيراميدز قرار لجنة التظلمات أمام المحكمة الرياضية الدولية مطالباً بخصم 6 نقاط من النادي الأهلي في أزمة مباراة القمة، لتخاطب المحكمة الاتحاد المصري لكرة القدم، للرد على الاستئناف.

سيناريوهات الحسم أزمة الأهلي والزمالك

يتمثل السيناريو الأول في موافقة المحكمة على طلب الشق المستعجل في طلب بيراميدز، بتأجيل حسم بطل الدوري حتى الانتهاء من نظر القضية، وإعطاء الرأي النهائي.

في هذه الحالة سيتم تأجيل البت النهائي في تحديد هوية بطل الدوري، بغض النظر عما تسفر عنه نتائج المباريات.

أما السيناريو الثاني فهو رفض الطلب المستعجل بتأجيل حسم بطل الدوري، ومواصلة نظر القضية حتى الانتهاء منها.

وقد يتدخل الأهلي بورقة من شأنها إرباك الحسابات، بتقديم طلب مضاد لدى المحكمة الرياضية للمطالبة بإعادة المباراة.

ويتصدر الأهلي حالياً ترتيب الدوري المصري (مجموعة التتويج) برصيد 55 نقطة، بفارق نقطتين أمام بيراميدز، مع تبقي مباراة واحدة لكلا منهما.