"العين للكتاب" يحتفي بالمبدعين الإماراتيين ويناقش "إدارة السعادة"
يواصل معرض العين للكتاب فعالياته وندواته ضمن البرنامج الثقافي اليومي الذي يسلط الضوء على التجربة الغنية للمؤلفين الإماراتيين.
"معرض العين للكتاب" في دورته الـ8 الذي تنظمه هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة في مركز العين للمؤتمرات ويستمر لغاية 2 أكتوبر 2016، يواصل إقامة ندواته ضمن البرنامج الثقافي اليومي ونشاطاته التي تسلط الضوء على المؤلفين والمبدعين الإماراتيين.
وكان الشيخ سعيد بن طحنون آل نهيان قد زار المعرض وتجول في الأجنحة المشاركة مستمعاً إلى شرح مفصل عن الكتب والمؤلفين الإماراتيين، واطلع على تفاصيل البرنامج الثقافي ضمن فعاليات المعرض، الذي يسلط الضوء على التجربة الغنية لهؤلاء المبدعين، وخلاصة نتاجهم الفكري والثقافي، لما يشكله البرنامج من محور اهتمام للجمهور، لتركيزه على مناقشة الكُتاب الإماراتيين لمختلف القضايا الثقافية والإبداعية، ويوفر لهم فرصاً للقاء القراء ومشاركتهم الحوار.
من جهة ثانية شهد اليوم الثالث انعقاد ندوتين، الأولى بعنوان "في حب القراءة، أثرها في حياة الفرد والمجتمع"، والثانية بعنوان "إدارة السعادة". وفي سياق مشاركته في الندوة الأولى، أكد الدكتور علي عبدالقادر الحمادي، مدير قسم المناهج العربية في مجلس أبوظبي للتعليم وعضو مجلس إدارة جمعية حماية اللغة العربية ومديرها المنتدب، أهمية الكتاب والقراءة في حياة الفرد والمجتمع وأثرها في خلق نموذج للمواطن العربي الواعي والمثقف.
وأشاد الحمادي بالاستراتيجية الوطنية للقراءة (2016 – 2026)، التي أطلقتها دولة الإمارات في إطار عام القراءة 2016، واصفاً معرض العين للكتاب بأنه منصة ثقافية رائدة في دولة الإمارات، لما بات يمثله كنافذة إبداعية فكرية وفرصة للحوار وتبادل الخبرات، وتمنى لهذا المعرض دوام الازدهار وأن يستمر التعاون بين الجهات الثقافية والتربوية لتطويره.
وأكد الباحث في مجال تطوير الذات المهندس عبدالله المزروعي، مدير إدارة الموارد البشرية والإدارة بالإنابة في هيئة مياه وكهرباء أبوظبي، أن هناك خمسة أسباب رئيسة تؤدي إلى السعادة، وهي الحرية، وأهداف الإنسان في الحياة، والصحة الجيدة، والتفكير الإيجابي، والأعمال الخيرية، موضحاً أن النجاح لا يجلب السعادة دائماً رغم أنه أحد الأسباب، وهو ما ينطبق أيضاً على المال.