"العين الإخبارية" تفوز بجائزة أفضل صحيفة إلكترونية
"العين الإخبارية" انطلقت في 4 نوفمبر 2015 حاملة لواء الحقيقة عبر انفرادات بالكلمة والصوت والصورة في مختلف المجالات.
فازت "العين الإخبارية" بجائزة تريم وعبدالله عمران الصحفية كأفضل صحيفة إلكترونية في الإمارات العربية المتحدة.
وأعلنت الجائزة، في دورتها الـ16، عن فوز "العين الإخبارية" في حقل الصحافة الإلكترونية، بعد استحداث هذا الحقل في الدورة الحالية بدلا من الكاريكاتير الصحفي، بهدف تطوير الجائزة ومواكبة متطلبات المهنة والتحولات التي تشهدها الصحافة في الفضاء الإلكتروني.
وانطلقت "العين الإخبارية"، برئاسة تحرير الدكتور علي راشد النعيمي، في الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني 2015، حاملة لواء الحقيقة عبر انفرادات بالكلمة والصوت والصورة في مختلف المجالات لخدمة القضايا العربية والإنسانية.
وفي حقل المقال الصحفي فاز الدكتور جمال سند السويدي مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، عن مقاله في جريدة الاتحاد تحت عنوان "اللغة العربية في ظل التغيير.. الصعوبات والتحديات".
وفازت مروة محمد حسين من مجلة "كل الأسرة" الأسبوعية التي تصدر عن دار "الخليج" للصحافة والطباعة والنشر، في حقل الحوار الصحفي.
وفي حقل التحقيق الصحفي فاز أشرف جمال من جريدة الإمارات اليوم عن موضوع "منصات قطرية تنشر أكاذيب في الفضاء الإلكتروني".
وفاز كمال قاسم من صحيفة "غلف توداي" الناطقة بالإنجليزية في حقل التصوير الصحفي عن صورة تظهر بيئة الإمارات وجمالها الطبيعي، واستبعدت الأعمال المشاركة في حقل العمود الصحفي لقلة المشاركات وضعفها.
وبلغ عدد المشاركات في الدورة الحالية للجائزة 120 مشاركة، سجّل فيها حقل التحقيق الصحفي أكبر عدد من المشاركات بلغ 50 مشاركة، يليه حقل الحوار بـ35 مشاركة، ثم 13 مشاركة للمقال و12 للتصوير و10 للعمود الصحفي.
وهنأ رئيس مجلس أمناء مؤسسة تريم وعبدالله عمران للأعمال الثقافية والإنسانية، خالد عبدالله عمران تريم، الفائزين في حقول الجائزة، واعتبر هذا التكريم دليلا على أن الصحافة بخير وتمضي إلى آفاق أوسع بمسؤولية ومهنية عالية، وهي شريك في المسؤولية الاجتماعية، ويتجاوز دورها نقل الخبر إلى كونها مرآة للمجتمع.
وأكد أن الصحافة الإماراتية تحظى باهتمام ودعم القيادة الرشيدة ومختلف أفراد المجتمع، وستبقى مصدراً للأخبار الرسمية والمتنوعة وعنوان اهتمام الجمهور في الإمارات بحركة تطوره، مشيراً إلى أن تخصيص جوائز مادية ومعنوية تحتفي بإنجازات الصحفيين وقدراتهم المهنية، يحفز على التنافس فيما بينهم في بيئة تدعم الصحافة، وتمتلك العديد من الأسماء الصحفية والثقافية اللامعة.
وقال إن مجلس أمناء المؤسسة يدرس مقترحات بشأن تغيير بعض حقول الجائزة في الدورة الـ17، حرصاً منه على توسيع باب المشاركة فيها، وهو منفتح على الاقتراحات كافة.
وتوزع الجائزة الصحفية على الفائزين في 27 أبريل/نيسان في مقر جريدة الخليج بالشارقة، تزامناً مع إطلاق جلسات المؤتمر السنوي الـ19 لمركز الخليج للدراسات تحت عنوان "المرأة الإماراتية.. المكانة والتمكين".