"غاز الضحك" أحدث أزمات لاكازيت في أرسنال
أزمة جديدة يواجهها الفرنسي ألكسندر لاكازيت مهاجم أرسنال بسبب استنشاقه لغاز الضحك.
يبحث نادي أرسنال فرض عقوبات على الفرنسي ألكسندر لاكازيت بسبب الفيديو المنشور له على مواقع التواصل الاجتماعي ويظهره وهو يقوم باستنشاق "غاز الضحك".
وظهر لاكازيت في فيديوهات مسربة، وهو يتباهي باستنشاقه لـ"غاز الضحك"، رغم علمه بأن الأندية الإنجليزية تحظر استخدامه، لأنه من الممكن أن يؤدي في حالات نادرة إلى الوفاة.
ويستخدم "غاز الضحك" كمسكن للألم لمرضى الأسنان، ولكن يمكن أن يؤدي إلى الحرمان من الأكسجين، ومن ثم الوفاة.
ورغم أنه لا توجد قوانين في بريطانيا تحذر امتلاك هذا الغاز أو استخدامه، ولكن بيعه محظور في إنجلترا وويلز لمن هم دون سن 18 عامًا، فضلا عن اشتراط الأندية على لاعبيها بعدم استخدامه.
موقف أرسنال والعقوبات المتوقعة
وتعليقا على واقعة لاكازيت، قال المتحدث باسم أرسنال في تصريحات مقتضبة نقلتها صحيفة "ميرور" البريطانية: "ما حدث من قبل لاكازيت مسألة خاصة نأخذها على محمل الجد، وسيتم التعامل معها داخليا"
وقد يواجه لاكازيت البالغ من العمر 28 عامًا، والذي يتقاضى راتبا أسبوعيا يبلغ 180 ألف جنيه إسترليني، غرامة مالية تتضمن خصم أسبوعين من أجره كحد أقصى.
وذكرت صحيفة "ميرور" أن هذا الأمر قد يجعل هناك شكوكا حول مستقبل اللاعب الفرنسي في أرسنال، خاصة وأنها ليست المرة الأولى التي يقوم فيها لاكازيت بأمور غير احترافية منذ وصوله للنادي اللندني.
ويتبقى عامين في عقد لاكازيت مع أرسنال، وقد تبحث إدارة النادي بشكل جدي الاستغناء عنه في فترة الانتقالات المقبلة، خاصة مع استمرار الجدول حول سلوكياته، لا سيما وأنه ينظر إليه باعتباره لاعبا بارزا بالفريق، ويفترض أن يصبح قدوة لزملائه.
أزمات سابقة
وليست هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها التشكيك بسلوك لاكازيت منذ وصوله لأرسنال في صيف 2017 قادما من ليون الفرنسي.
لاكازيت سبق له في العام 2018، رفقة زملائه، الألماني مسعود أوزيل، والفرنسي ماتيو جندوزي، والجابوني بيير إيمريك أوباميانج والبوسني سياد كولاسيناك، استنشاق "غاز الضحك" خلال تواجدهم معا بملهى ليلي.
وفي شهر أبريل/ نيسان الماضي، وبعد إيقاف النشاط الكروي بسبب تفشي فيروس كورونا، تم الكشف عن قيام لاكازيت بمحاولة الاتفاق مع زملائه، الإيفواري نيكولاس بيبي والبرازيلي ديفيد لويز والسويسري جرانيت تشاكا على خوض مباراة كرة قدم في حديقة "ساوثجيت"، وهو ما اعتبر خرقا واضحا للإجراءات الاحترازية والحجر الصحي المفروض على اللاعبين والأجهزة الفنية للأندية.