شرطي جزائري يقتل شابين بالرصاص.. والأمن يحقق
اهتزت العاصمة الجزائرية، الجمعة، على وقع جريمة راح ضحيتها شابان بواسطة سلاح ناري نفذها شرطي.
وكشفت المديرية العامة للأمن الجزائري (الشرطة) عن جانب من حيثيات الجريمة التي تورط فيها أحد العناصر الأمنية التابعة لها، وقررت فتح تحقيق في القضية، التي كان حي "باب الوادي" الشعبي مسرحاً لها.
ووفق بيان للشرطة الجزائرية حصلت "العين الإخبارية" على نسخة منه، فقد قررت "فتح تحقيق على إثر حادثة إصابة شخصين بطلقات نارية أدت إلى وفاتهما، وكذا إصابة شخصين آخرين بجروح خفيفة من بينهما فتاة ليلة أمس الخميس".
وفور ذلك -يضيف البيان- وتحت إشراف وكيل الجمهورية لدى محكمة باب الوادي "تم وضع عون الشرطة المشتبه فيه تحت التوقيف للنظر".
وكان لافتاً وفق التفاصيل التي قدمتها الهيئة الأمنية أن الشرطي الذي نفذ الجريمة "تقدم بمحض إرادته إلى مصالح الضبطية القضائية".
وتعهدت المديرية العامة للشرطة بإعلام الرأي العام بكل جديد عن هذه القضية بعد موافقة وكيل الجمهورية.
في الأثناء، تضاربت الأنباء حول وفاة شخص ثالث، بحسب ما يتم تداوله في حي باب الوادي الشعبي، وفق ما رصدته "العين الإخبارية" من بعض سكان المنطقة.
كما تضاربت الروايات حول أسباب الجريمة غير المسبوقة في العاصمة الجزائرية تحديدا، خصوصاً أنها وقعت بحي "كاريار" المعروف بكونه مرتعاً لتجار المخدرات.
ويمنع القانون الجزائري أفراد الشرطة من استخدام سلاحهم الناري حتى في مهامهم الرسمية، بعد أن عاشت بعض المناطق الجزائرية أعمال عنف وشغب قبل عقد من الزمن نتيجة إصابة مواطنين بالرصاص الحي.