الاتحاد الجزائري يستعين بـ "شيخ المدربين" لعلاج أزماته
المخضرم رابح سعدان يعود للعمل من جديد مع الاتحاد الجزائري لكرة القدم،
عاد المخضرم رابح سعدان للعمل من جديد مع الاتحاد الجزائري لكرة القدم، حيث سيقوم بالاشراف على على كافة الأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية.
رفض شعبي لتولي ماجر تدريب المنتخب الجزائري
وجاء تعيين سعدان في هذا المنصب بعد استقالة فضيل تيكانوين، المدير الفني السابق للاتحاد، والذي ترك منصبه في 18 من الشهر الماضي، بعد 3 أشهر فقط من تعيينه.
وبهذا يعود سعدان مرة أخرى إلى الإشراف على الكرة الجزائرية، حيث يعتبر من أكثر الرياضيين الذين يلجأ لهم الاتحاد الجزائري عند كل أزمة كروية.
وأعلن الاتحاد الجزائري أيضا تعيين بوعلام شارف مديرا للمنتخبات الوطنية، حيث نشر عبر موقعه على الإنترنت صورة لسعدان وشارف مع خير الدين زطشي رئيس الاتحاد بعد تعيينهما.
وقال سعدان (71 عاما) بعد الاجتماع مع رئيس الاتحاد الجزائري "اتفقنا على كل شيء مع زطشي بشأن طريقة العمل والأهداف".
وأضاف المدرب الذي تولى تدريب الجزائر عدة مرات وقاد بلاده للوصول إلى كأس العالم 2010: "كرة القدم الجزائرية مريضة ومريضة جدا لكن سنحاول معالجتها".
ونفى المدرب الذي يلقب باسم "شيخ المدربين الجزائريين ما يردده البعض بوجود خلافات سابقة مع بوعلام شارف، مؤكدا أن هناك حالة من التفاهم بينهما.
ومرت الجزائر بمرحلة من التألق بعد الوصول إلى ثمن نهائي كأس العالم 2014 لكنها عانت من تراجع حاد وظهرت بشكل متواضع في تصفيات كأس العالم الجارية وأخفقت في التأهل بعد نتائج هزيلة.
وبات من المنتظر خلال الأيام المقبلة الإعلان عن اسم المدرب الجديد للمنتخب الجزائري، والذي تتوقع الكثير من المصادر أن يكون رابح ماجر.