إجراء جديد يهدد منتخب الجزائر بسيناريو كارثي
يتجه المنتخب الجزائري لكرة القدم، لعيش سيناريو كارثي، خلال الأسابيع القليلة القادمة، قد يؤثر على مشوار زملاء رياض محرز.
وينتظر "محاربي الصحراء" تحديات صعبة خلال الفترة القادمة، وذلك بعد أن قررت السلطات العليا في البلاد وبصفة رسمية، غلق المجال الجوي طيلة شهر مارس/آذار المُقبل تفاديا لإنتقال فيروس كورونا المُتحور الى الجزائر عبر مطاراتها الدولية.
وسيكون الخضر الخاسر الأكبر، باعتبار أن المنافسين الأفارقة، وعلى رأسهم بوتسوانا، لن يكون بمقدورهم التنقل الى الجزائر العاصمة، من أجل ملاقاة محاربي الصحراء.
وقد يعرض أبطال القارة السمراء لعقوبات هم في غنى عنها، من طرف الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم "كاف"، والتي لا يمتلك فيها الجزائريون حاليا أدنى نفوذ يذكر، بسبب فشل خير الدين زطشي رئيس اتحاد الكرة، في التسويق لنفسه خلال الأعوام الماضية.
وسيحمل توقف الفيفا القادم مباراتين لتشكيلة جمال بلماضي، الأولى في زامبيا، والثانية في الجزائر أمام بوتسوانا.
الجدير بالذكر أن الأندية الجزائرية عانت أيضا في دوري أبطال أفريقيا من نفس المشكلة، مثلما كان عليه الحال مع شباب بلوزداد، عند استقباله لقور ماهيا الكيني، ومولودية الجزائر مع بافلز البنيني، في مواعيد تم تأجيلها، ولكن الوضع يبقى مختلفا بالنسبة للخضر، لأن تواريخ الفيفا غير قابلة للتعديل.