3 حلول.. كيف ينهي منتخب الجزائر أزمة خط الهجوم؟

أظهر منتخب الجزائر ضعفا هجوميا كبيرا خلال نهائيات كأس أمم أفريقيا 2022، وهو ما جعله يغادر الكاميرون مبكرا من الدور الأول.
واكتفى بطل أفريقيا في مناسبتين، بتسجيل هدف وحيد خلال "كان 2022"، برأسية لاعب الوسط سفيان بن دبكة، وتحديدا خلال مباراة الجولة الأخيرة أمام كوت ديفوار، التي خسرها "الخضر" 1-3.
وترصد "العين الرياضية" من خلال التقرير التالي، 3 حلول مطروحة لإنهاء أزمة الهجوم في منتخب الجزائر قبل مباراتي الحسم في تصفيات المونديال.
إسحاق بلفوضيل
بلفوضيل مهاجم هيرتا برلين الألماني، ربما يمثل حلا مهما لإنهاء أزمة المهاجم الهداف التي يعاني منها منتخب الجزائر مؤخرا.
اللاعب الأسبق لمنتخبات فرنسا للشباب، يملك خبرة كبيرة في الملاعب الأوروبية، حيث سبق له أن حمل قمصان عدة أندية معروفة على غرار ليون الفرنسي وإنتر ميلان الإيطالي.
وشارك إسحاق بلفوضيل في 13 مباراة بمختلف المسابقات خلال الموسم الحالي أسهم فيها بـ3 أهداف بين صناعة وتسجيل.
أندي ديلور
نجم نادي نيس يعتبر واحدا من أبرز المهاجمين الجزائريين الناشطين في القارة العجوز، حيث سجل هذا الموسم 9 أهداف بجانب تمريرتين حاسمتين خلال 20 مباراة.
يذكر أن "الغجري" كما يلقب في الجزائر، قرر خلال وقت سابق التوقف لمدة عام كامل عن تمثيل "محاربي الصحراء" لأسباب غامضة، لكن البعض ربطها بعدم رغبته في المشاركة بكأس أمم أفريقيا.
وسبق لديلور أن خاض 11 مباراة مع منتخب الجزائر سجل خلالها هدفين وصنع واحدا.
محمد بن يطو
تألق النجم الأسبق لوفاق سطيف مع فريق الوكرة القطري خلال الموسم الحالي، حيث سجل 12 هدفا خلال 20 مباراة بمختلف المسابقات.
ولم يسبق للاعب بن يطو أن مثل منتخب الجزائر مسبقا، خاصة وأنه وجد منافسة كبيرة من عدة مهاجمين خلال الأعوام الأخيرة، على غرار بغداد بونجاح وإسلام سليماني والعربي هلال سوداني.