الرئاسة الجزائرية: زيارات المسؤولين دليل عدم تدهور صحة بوتفليقة

مدير ديوان الرئاسة بالجزائر يقدم دليلا على صحة الرئيس بوتفليقة.

 أكد مدير ديوان رئاسة الجمهورية الجزائرية أحمد أويحي، الأحد، أن الدليل على عدم تدهور صحة الرئيس بوتفليقة هو الزيارات التي يقوم بها المسؤولون داخل وخارج الجزائر. 

ووصف أويحي ما يتم تداوله من معلومات حول تدهور صحة رئيس الجمهورية بـ"الإشاعات" التي مصدرها الخارج "وخلاطين" في الداخل، على حد تعبيره، وفق صحيفة الشروق الجزائرية. 

وأوضح المسؤول نفسه لإذاعة (إيليزي) خلال زيارته للولاية "أطمئنكم، الجميع وسكان المنطقة، أن سيادة الرئيس يقوم بواجباته بشكل طبيعي وهو في صحة محترمة". 

وبحسب مدير ديوان الرئاسة، فالدليل على صحة هذه التطمينات أن الوزير الأول زار النيجر مؤخرا وقائد الأركان زار قبل أسبوع أو عشرة أيام دولة الإمارات. 

وأعيد انتخاب بوتفليقة الذي سيبلغ عامه الـ80 في 2 مارس/آذار، رئيساً للمرة الرابعة في أبريل/نيسان 2014 من دون أن يتمكن شخصياً من المشاركة في حملته الانتخابية نتيجة إصابته بجلطة أقعدته على كرسي متحرك وأضعفت قدرته على الكلام. 

وقليلاً ما يغادر الرئيس الجزائري إقامته في زرالدة بالضاحية الغربية للعاصمة الجزائرية، وهناك يستقبل ضيوفه الأجانب. 

ومنذ الجلطة التي أصابته في 2013 لا يتوانى معارضو بوتفليقة عن الحديث عن "شغور منصب الرئيس" ويطالبون بتطبيق الدستور لإعلان انتخابات رئاسية مبكرة.