حظر 131 كتابا و20 دار نشر عربية في "الجزائر الدولي للكتاب"
السلطات الجزائرية تقرر تشديد الإجراءات المتعلقة بالكتب ودور النشر المشاركة في الدورة الجديدة لمعرض الجزائر الدولي للكتاب، المقرر افتتاحه الخميس المقبل.
قررت السلطات الجزائرية تشديد الإجراءات المتعلقة بالكتب ودور النشر المشاركة في الدورة الجديدة لمعرض الجزائر الدولي للكتاب، المقرر افتتاحه الخميس المقبل.
وتم تشكيل لجنة قراءة للكتب خاصة بالمعرض، والتي قررت منع كل المؤلفات التي تمس بسيادة الدولة والأديان وتحث على العنف والإرهاب والعنصرية، وتتشكل هذه اللجنة من ممثلي 5 وزارات هي: الشؤون الدينية والثقافة والدفاع والمالية والداخلية، وذلك لضبط كل الأمور المتعلقة بإدخال الكتب إلى المعرض، بعد أن لوحظ في السنة الماضية مرور عناوين كانت في قائمة الممنوعات.
وبحسب مصادر بوابة "العين" الإخبارية، فإن الكتب الطائفية تأتي على رأس قائمة الممنوعات، خاصة تلك التي تبشر بالمذهب الشيعي أو الطائفة القاديانية، كما تم منع الكتب السلفية المتشددة، وترك فقط ما يتوافق مع المذهب المالكي الذي تتبناه الدولة رسمياً في الجزائر.
وبلغ عدد الكتب الممنوعة، بحسب حسن مرموري رئيس لجنة القراءة، 131 كتاباً، كما تم منع 20 دار نشر عربية كونها "لم تحترم القانون الداخلي للصالون في 2015".
ومن المقرر أن تشهد دورة هذا العام، مشاركة 671 ناشراً و40 أديباً وكاتباً أجنبياً، أبرزهم: واسيني الأعرج والحبيب السائح وأمين الزاوي (الجزائر)، وإيدوي بلانل رئيس تحرير جريدة لوموند السابق، والكاتب اليوناني كوستا غافراس، والروائي الفلسطيني ربعي المدهون وغيرهم.