الجزائر تتضامن مع السعودية في مواجهة جرائم الحوثيين

أعرب رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال عن تضامن بلاده ووقوفها إلى جانب السعودية في محاربة الإرهاب وجرائم مليشيات الحوثيين

أعرب رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال عن تضامن بلاده ووقوفها إلى جانب المملكة العربية السعودية في محاربة الإرهاب، لافتا إلى أن الشعب الجزائري سيكون بالمرصاد لكل من يحاول المساس بالأماكن الإسلامية في البقاع المقدسة، في إشارة إلى محاولة الحوثيين قصف مكة المكرمة.

 وقال سلال في افتتاح لقاء المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين والسعوديين إن الشعب الجزائري برمته "سوف يهب كرجل واحد للدفاع عن البقاع المقدسة بالمملكة العربية السعودية في حال تعرضها لأي تهديد إرهابي"، مبرزا أن هذا "أمر مقدس بالنسبة لنا".

• بعد أسبوع.. الجزائر تندد بمحاولة الحوثيين قصف مكة
• إنفوجرف.. 5 رسائل نارية ردا على استهداف الحوثيين مكة 

كان رئيس الوزراء الجزائري قد حظي باستقبال من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بعد وصوله إلى المملكة يوم الثلاثاء، سلمه فيه رسالتين خطيتين من الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة.  

وتتعلق الرسالة الأولى بتعزية العاهل السعودي في وفاة شقيقه الأمير تركي بن عبد العزيز، أما الرسالة الثانية فهي "رسالة محبة وأخوة وسلام" نقل خلالها السيد سلال "التحيات الأخوية" للرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى الملك سلمان بن عبد العزيز، حسبما ذكرت وكالتا الأنباء الجزائرية والسعودية.

وقد سمحت المحادثات التي دارت بين الجانبين، بتقييم العلاقات الثنائية ودراسة السبل والوسائل الكفيلة بتعزيزها في شتى المجالات، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر بشأن عدد من القضايا الدولية والاقليمية ذات الاهتمام المشترك.

وفي الشق الاقتصادي، دعا سلال، اليوم، الرياض في افتتاح لقاء المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين والسعوديين ، إلى إقامة شراكة "قوية ودائمة" بين البلدين تعود بالمنفعة عليهما.

وأشار في هذا الصدد إلى أن الجزائر، باشرت برنامجا اقتصاديا هاما لتحقيق النمو وتنويع الاقتصاد وخلق الثروة، في قطاعات مثل الصناعة والفلاحة والسياحة وتكنولوجيات الإعلام والاتصال.

وشدد الوزير الأول الجزائري، على الروابط التاريخية والقواسم المشتركة بين الجزائر والسعودية، مشيرا إلى أنها تشكل حافزا قويا في دفع وتيرة التعاون وإقامة شراكات مثمرة تعود بالفائدة على البلدين.

كما نو بالمناسبة بـ"الجهود المعتبرة" التي تبذلها الدولة لتسكين مناخ الأعمال في الجزائر، مجددا استعداد الحكومة لتسهيل ولوج رجال الأعمال السعوديين إلى السوق الجزائرية في ظل وجود آفاق "واعدة وواسعة" لإقامة "شراكة حقيقية" بين المتعاملين الجزائريين ونظرائهم السعوديين.