الجزائر تمدد جميع قيود كورونا الاحترازية إلى 14 مايو
السلطات الصحية الجزائرية أبدت خشيتها من تكرار السيناريو الياباني بعد رفع الحجر الصحي وتدرس مختلف السيناريوهات لاتخاذ القرار النهائي.
قررت الجزائر تمديد جميع التدابير والقيود الاحترازية التي اتخذتها لمجابهة جائحة كورونا إلى غاية منتصف الشهر المقبل بعدما كان مقررا أن تنتهي في 29 أبريل/نيسان.
وأصدرت الحكومة الجزائرية، الإثنين، قرارا بتمديد العمل بنظام الحجر الصحي وجميع التدابير الوقائية المرافقة لفترة إضافية مدتها 15 يوماً، على أن تبدأ من 30 أبريل/نيسان إلى غاية 14 مايو/أيار المقبل.
وأشار بيان الحكومة أن القرار اتخذ بعد التشاور المنتظم مع اللجنة العلمية والسلطة الصحية حول تطور وباء (كوفيد – 19)، وبموافقة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
ودعت حكومة عبدالعزيز جراد الجزائريين إلى مواصلة الامتثال "بكل وعي وصرامة بتدابير النظافة والتباعد الاجتماعي والحماية التي تظل الحلول الوحيدة في الوقت الراهن لوقف زحف هذا الوباء".
ولم يخف وزير الصحة عبدالرحمن بن بوزيد خشية السلطات الصحية الجزائرية من سيناريوهات "تجدد وتحدي كورونا" للنظم الصحية كما حدث في اليابان، وأشار إلى أن الجزائر ما زالت تتعامل بحذر بشأن الاستنتاجات التي سيتم استخلاصها.
وكشفت دراسة اللجنة العلمية الخاصة بمتابعة فيروس كورونا بالوزارة عن جميع السيناريوهات المحتملة للوباء في الجزائر بعد رفع الحجر الصحي، ما زالت محل مشاورات واسعة داخل الحكومة.
وأعلنت السلطات الصحية في الجزائر، الإثنين، ارتفاعاً جديدا في عدد المصابين بفيروس كورونا، حيث وصل إجمالي الحالات المصابة إلى 3517 حالة مؤكدة بعد تسجيل 135 إصابة جديدة.
كما سجلت الجزائر 7 حالات وفاة جديدة جراء الإصابة بفيروس كورونا والمعاناة مع أمراض مزمنة، ما يرفع عدد الوفيات الإجمالي إلى 432 حالة وفاة.
في مقابل ذلك، سجلت الجزائر شفاء 50 حالة جديدة، ليرفع إجمالي عدد الحالات التي تماثلت للشفاء إلى 1558 حالة تعافٍ غادرت جميعها المستشفيات بعد خضوعها للعلاج بدواء "الكلوروكين".
aXA6IDE4LjExNi44Ni4xMzIg جزيرة ام اند امز