6 ملايين سيارة تجسد كابوس الجزائر
أزمة مرورية خانقة في شوارع الجزائر العاصمة بسبب وجود 6 ملايين سيارة، الأمر الذي دفع الجزائريين إلى الاستعانة بالإسبان.. ماذا سيفعلون؟
يتردد سؤال في الشارع الجزائري هل ينجح الإسبان في حل أزمة مرور العاصمة الجزائرية؟ وذكرت بوابة الشروق الجزائرية أن الجميع يبحث عن حل لـ"كوشمار" أو الكابوس الذي يطارد سكان العاصمة بسبب 6 ملايين سيارة تسير يوميًا في شوارعها.
- بالصور.. أمريكي حاول تجاوز الزحام فغرق في حوض إسمنت
- أول سيارة طائرة تحلق في هذا التاريخ.. وداعا للزحام
المشروع المشترك مع الإسبان يقضي بوضع أكثر من 500 إشارة ضوئية لتنظيم حركة المرور والقضاء على مشاكل الازدحام، إلا أن هذا المشروع لم ير بعد طريقه إلى النور، وهناك شكوك في قدرته التامة على امتصاص ضغط 6 ملايين سيارة يوميا.
يسعى المسؤولون لطمأنة الجزائريين بالقضاء على الازدحام المروري بفعل المشاريع الكثيرة الجارية من توسعة الطرقات وازدواجية البعض الآخر منها، إلا أن مواطني العاصمة وزوارها يلاحظون ازدحاما مروريا رهيبا، في الأيام الأخيرة لم يُفهم سببه.
فعلى الرغم من وضع السلطات لمخطط يهدف إلى تخفيف الضغط على شوارع وطرقات العاصمة، بفتح المحاور القابلة للازدواجية، في حي عين الباردة ببلدية وادي قريش، ومحور آخر بالقرب من نادي الضباط في بوشاوي، وطريق آخر من ملعب 5 جويلية إلى المطار الدولي، وازدواجية الطرق بوادي حيدرة، إلا أن الازدحام لا يزال على حاله.
ويعيش سكان العاصمة يوميا على وقع كابوس أو حقيقي ما يطلقون عليه "كوشمار" جراء الكثافة الكبيرة لحركة السيارات بالطرقات السريعة، الرئيسية وحتى الفرعية، حيث تصل ساعات الرحلة من عمل المواطن إلى بيته والعكس إلى 3 ساعات في بعض الحالات .
ولم يحقق مخطط النقل الخاص بالعاصمة، نتائجه المرجوة على الرغم من دعم مؤسسة النقل الحضري "إيتوزا" بـ400 حافلة جديدة، ومنح الموافقة لمؤسسة خاصة لاقتحام مجال النقل العمومي بـ1000 حافلة جديدة، لتشجيع المواطن على الاستغناء عن مركبته والتنقل عبر وسائل النقل الجماعية.