ديربي تونس يخلص جمال بلماضي من كابوس الـ19 شهرا
تخلص منتخب الجزائر ومدربه جمال بلماضي من شبح استمر 19 شهرا كاملا، وذلك بعد مواجهة تونس الودية الأخيرة.
وكان منتخب محاربي الصحراء واجه شقيقه التونسي وديا على أرضه مؤخرا، في إطار استعدادات المنتخبين لانطلاق التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022 في شهر سبتمبر/ أيلول المقبل، وانتهى اللقاء بفز الجزائريين بهدفين دون رد.
وتمكن جمال بلماضي من خوض المباراة بدفاعه المثالي بعد طول انتظار، من خلال تواجد كل من الحارس رايس وهاب مبولحي، وأمامه يوسف عطال كظهير أيمن، ورامي بن سبعيني كظهير أيسر، وجمال الدين بلعمري وعيسى ماندي في محور الدفاع.
وهذا الأمر لم يحدث لمنتخب الجزائر منذ شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، وبالتحديد خلال مُباراة التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا 2022 التي ستقام في الكاميرون، والانتصار الذي عاد به محاربو الصحراء من بوتسوانا حينها بهدف دون رد.
ووفقا لمقربين من بلماضي، فإن الرجل الأول في الطاقم الفني لأبطال القارة السمراء عبر عن سعادته بالتخلص من هذا الإشكال الذي كان يُثير قلقه كثيرا، خاصة أن تشكيلته مُقبلة على تصفيات كأس العالم.
وأكد مدرب الجزائر أن تشكيلته كانت بحاجة لاسترجاع التنسيق فيما بين عناصرها، وبصفة خاصة في الخط الخلفي الذي يُعتبر الركيزة الأهم في خطته، لأنه هو الذي يسمح للمُهاجمين باللعب بكل حرية باعتبارهم يعون أن ظهورهم محمية بأفضل طريقة ممكنة، من أجل حسم الأمور.
يذكر أن منتخب الجزائر يلعب في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022 ضمن المجموعة الأولى التي تضم منتخبات بوركينا فاسو وجيبوتي والنيجر.